يخوض إتحاد تبسة مباراته أمام مولودية قسنطينة بتشكيلة مكتملة، بعد تماثل المدافع المحوري رمزي عطية والمهاجم عنتري محمد الشريف للشفاء، وعليه سيكون أمام المدرب بلعرج عدة خيارات لضبط التشكيلة الأساسية التي سيراهن عليها في هذه القمة. و أكد الرئيس العمري خليف أمس للنصر، بأن إدارته أقدمت على تسوية الوضعية المالية للاعبين عن آخرها، وقد كانت منحة التعادل الأخير المحقق بقالمة آخر ما تحصل عليه اللاعبون، إذ رصدت الإدارة علاوة بمبلغ 1.5 مليون سنتيم، في الوقت الذي تم فيه دفع إجمالي الشطر الأول من علاوات الإمضاء بالنسبة لكل العناصر، ما جعل الرئيس خليف يطالبهم بضرورة تسجيل نتائج تتماشى وطموحات الأنصار، وآمال «التبسية» معلقة على مواجهة «الموك» لتحقيق الانطلاقة الفعلية، بعد البداية المتذبذبة. وأوضح محدثنا بأن وضعية الإتحاد في سلم الترتيب، تحتم عليه عدم التفريط في أية نقطة داخل الديار، لتفادي أي «سيناريو» غير مضمون العواقب في نهاية المشوار، لأن الهدف يبقى ضمان البقاء بأريحية، والمباريات المتبقية من مرحلة الذهاب ستكون أمام فرق الصدارة (أمثال إتحاد بسكرة وإتحاد عنابة).