إطارات و رؤساء جمعيات يسارعون إلى تبرئة مديرة الشباب والرياضة بأم البواقي سارع نهاية الأسبوع المنقضي إطارات ورؤساء جمعيات إلى تبرئة ذمة المديرة الولائية للشباب والرياضة بأم البواقي، من التهم المنسوبة إليها مقدمين ما يصفونه بالأدلة والبراهين على أنها بريئة مما ألصق بها من تهم من طرف محرري الرسالة المجهولة، التي كانت محل تحقيق أمني من طرف عناصر فصيلة الأبحاث بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني، وذهب بعض الإطارات للتأكيد بأن التحقيقات لم تنطلق أصلا، على عكس ما ذهب له البعض في تناقض واضح، وبين المبرئين والمؤكدين، لم تفصل بعد الجهات القضائية بمحكمة أم البواقي في الملف الذي يتواجد على مستواها. المسؤولة الأولى عن القطاع و بعد تأكيدها للنصر بأن التحقيقات الأمنية مست 3 جمعيات فقط، عادت لتؤكد بأنها لم تأخذ السيارة رباعية الدفع التي تحدث عنها محررو الرسالة و حسبها فمكتب الدراسات المتهم بمنحها السيارة انطلق في المشروع سنة 2009 وهي الفترة التي كانت تشغل المنصب نفسه بولاية الأغواط، وبخصوص اتهامها بافتعال مهمات للعاصمة من أجل الاستحواذ على مبالغ مالية من مصارف المهمات نفسها، بينت بأن والي الولاية هو من يكلفها بالمهمات مستدلة على ذلك ب9 عينات من تكاليف بالمهام منحتنا نسخا منها، أين توجهت في فترة الواليين الحالي والسابق للعاصمة، ونفت المديرة في المقابل كل التهم الموجهة إليها، مشيرة بأن رجال الدرك لم يستمعوا لتصريحاتها، على عكس تأكيدات مصادر أمنية. مدير ديوان المركب المتعدد الرياضات فند استهلاك المديرة الولائية لقيمة 60 مليون سنتيم من بنزين المركب خلال سنوات 2010 و2012، مشيرا بأن المركب خلال الفترة نفسها لا يملك أي سيارة في الوقت الذي تم اقتناء الوقود نهاية سنة 2014، من جهته رئيس الرابطة الولائية لنشاطات الهواء الطلق فند تغطيته لمصاريف أنشطة وهمية، مشيرا بأن الأنشطة التي تغطيها رابطته مبرمجة من طرف الوزارة الوصية، مقدما في المقابل فواتير وسندات بها مبلغ 10.9 مليون سنتيم ردا على اتهامه بتضخيم فواتير إطعام فرقة «خاوة خاوة»، التي حلت بالولاية يوم 29 من شهر أفريل من سنة 2015، مؤكدا بأن السلطات الولائية كانت من ضمن الوفد الذي تم إطعامه. رئيس الجمعية الرياضية لبلدية أولاد زواي المتهم من طرف أصحاب الرسالة برفض منح مبلغ 30 مليون سنتيم لمديرة القطاع واقتطاعها من إعانة الصندوق الولائي للفريق، كشف بأن الاتهامات الموجهة للفريق وللمديرة لا أساس لها، مبينا بأن المسؤولة الأولى على القطاع تعمل على ترقية الجمعيات وتشجيعها منذ تعيينها حسبه على رأس القطاع، أما جمعية نشاطات دار الشباب سعيدي الجموعي بعين البيضاء فأكد بأن جمعيته لا تصدر شيكات لتغطية نشاطات وهمية، مشيرا بأن مجلس المحاسبة راقب حسابات الجمعية السنة الماضية ولم يقف على أية تجاوزات في التسيير. جمعية القاعة متعددة الرياضات بعين فكرون فندت هي الأخرى التهم المنسوبة إليها من طرف محرري الرسالة المجهولة، وحسبها فخلال احتفالية عيد الاستقلال أقامت مهرجانا جهويا لكرة القدم حضرته 8 ولايات، ولم يتم رصد المبلغ الذي تحدثت عنه الرسالة، من جهته رئيس النادي الرياضي الهاوي أكاديمية النجمة للرياضة بعين فكرون الذي تم وصفه بالرسالة على أنه جمعية لرياضة الكوشيكي، أكد بأن جمعيته تمارس الملاكمة الصينية وحسبه فالصندوق الولائي منح للجمعية إعانة ب115 مليون سنتيم تم سحب مبلغ 10 ملايين سنتيم لتسديد فاتورة شراء لوازم رياضية لحساب مديرية الشباب والرياضة لتكريم الفرق الولائية بمناسبة عيد الاستقلال. المتحدث أكد بأن إحدى مصالح المديرية تطالب من الجمعيات عدم التصرف في المبالغ التي تضخ لحساباتهم من الصندوق الولائي، مبينا بأن المصلحة نفسها تؤكد لهم بأن شطرا من المبلغ يخصص لتسديد نشاطات تابعة للمديرية والمبلغ المتبقي تتصرف فيه الجمعية، غير أنه أكد بأن الجمعية سحبت مبلغ فاتورة المديرية وسددت الممون الذي تم التعامل معه ولم تستهلك المبلغ المتبقي في حسابها والمقدر ب105 ملايين سنتيم. مديرة القطاع التي أكدت بأن الوالي طالب منها مرافقة الجمعيات، منحتنا مراسلة للوالي السابق بخصوص الإعانات المالية الممنوحة للجمعيات تحمل رقم 194/15، واتضح بأن المراسلة أعقبت مهمة تفتيشية للمفتش العام بالولاية بخصوص تسيير الجمعيات الناشطة في قطاع الشباب والرياضة، وطالب الوالي بضرورة متابعة ومراقبة التسيير المالي للجمعيات حفاظا على المال العام وترشيد للنفقات.