ضربات الترجيح تفضل الصفراء على الشاوية ملعب الشهيد بن ساسي طقس بارد جمهور غفير أرضية جيدة تنظيم محكم تحكيم للسيد طويل بمساعدة: بن يزة ومقار. الإنذارات: بوعزيز، وعادل حمزة(الشاوية) التشكيلتان: أمل مروانة: خلفة بوتمجت صبيحي 1 عوف فريوة مباركي صبيحي 2(عباز) عمران طراش(مهناوي) رحمون خرخاش(بولعويدات). المدرب: بوعرارة اتحاد الشاوية: قارح مدور بزاز عادل1 بوعزيز عادل2(صاحبي) بوعبد الله(علاوة) بوخبالت بن دقيش كموش جبار. المدرب : جيجيو نجح أمل مروانة في خطف تأشيرة التأهل للدور القادم، بعد 120 دقيقة من اللعب و"السيسبانس"، وبفضل ضربات الجزاء التي حسمت الموقف لصالحه، ما جعله يدخل تاريخ هذه المنافسة من بوابة الحظ. المباراة التي استقطبت جمهورا غفيرا، تميزت بالاندفاع البدني، ولإثارة والتنافس، والشد العصبي، بعد أن فضل كل طرف مراقبة اللعب، وتحين أخطاء منافسه، ما جعل مرحلة جس النبض تأخذ بعض الوقت، حيث كان الصراع على أشده على مستوى المنطقة الإستراتيجية، والتي سرعان ما بسط أصحاب الأرض سيطرتهم عليها، بغض النظر عن هيمنتهم على الصراعات الثنائية، والأسبقية في محاولة تهديد مرمى الاتحاد الذي عمد إلى تحصين قواعده الخلفية، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة. المروانيون حتى وإن أبانوا عن استعدادات جيدة، من خلال التنظيم المحكم في الدفاع والسرعة في نقل الكرة والخطر إلى منطقة المنافس، إلا أنهم لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك قارح، بعد أن ضيعوا فرصا بالجملة في صورة محاولة بوتمجت(د3)، ورأسية خرخاش(د7)، وأخرى لرحمون(د14)، فضلا عن قذفة صبيحي لزهر التي كادت أن تخادع الحارس الزائر(د18). في المقابل لم نسجل لأبناء سيدي أرغيس سوى محاولة واحدة عن طريق المدافع عادل حمزة ومن كرة ثابتة مرت جانبية ولم تقلق الحارس المحلي(د36). المرحلة الثانية، جاءت مغايرة لسابقتها برفع المحليين لنسق هجوماتهم، والتي غابت عنها الفعالية والتركيز، بدليل إهدار مهناوي البديل فرصة خطف هدف السبق، رغم وجوده في وضعية ملائمة (د49)، بعد تألق قارح الذي صد كرة خرخاش(د52)، قبل أن ينوبه القائم الأيمن في صد كرة رحمون(د54)، ثم العارضة عند مخالفة صبيحي أحمد(د57). مرور أشبال بوعرارة إلى السرعة القصوى أرغم الضيوف على تجميد اللعب والاعتماد على مهاجم واحد فقط، وهي الإستراتيجية التي وإن جنبتهم أهدافا، إلا أنها جعلتهم يتحملون عبء المباراة وسيطرة الصفراء التي لم تكن فعالة في ظل الفرص الضائعة بالجملة لبوتمجت في مناسبتين ، وخرخاش، وكذا رحمون بسبب قلة التركيز. الجمهور الحاضر كان ينتظر فتح شهية اللاعبين مع مرور الوقت ودخول عباز، غير أن ذلك لم يحدث أمام غياب التركيز و الجرأة الهجومية المطلوبة، إلى جانب خطة الشاوية المبنية على غلق كل المنافذ المؤدية إلى شباك قارح، إلى غاية نهاية الوقت القانوني بنتيجة التعادل، الأمر الذي جعل الفريقان يحتكمان إلى الوقت الإضافي الذي لم يأت بالجديد، ثم ضربات الجزاء التي ابتسمت في السلسلة الثانية للصفراء المروانية(6/5)، بعد أن تصدى الحارس خلفة لضربة بن دقيش وأهدى تأهلا غير مسبوق للمروانيين في تاريخ الفريق وسط أجواء احتفالية كبيرة ومفعمة. م/ مداني