مثل الحارس حمزة دحمان صبيحة أمس أمام المجلس التأديبي للنادي الرياضي القسنطيني، حيث اكتفى مسؤولو الفريق بالتشاور مع المدرب ديدي غوميز بتغريم الحارس ماليا، على أن يعود إلى أجواء التدريبات بداية من اليوم، ولن يكون معنيا بمباراة الجمعة القادم أمام مولودية العلمة، بحكم أنه لم يتدرب منذ مدة. وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها من مصادر موثوقة فإن الحارس دحمان دافع عن نفسه، مؤكدا بأنه لم يكن يريد مغادرة الفريق، وكل ما في الأمر أنه وقع في مشكلة التأشيرة، كما أنه كان يريد المشاركة في مباراة مولودية الجزائر التي حضر لها جيدا، قبل أن يقوم المدرب غوميز بإشراك الحارس غول أساسيا، وهو ما جعله يتأثر نوعا ما، كونه كان يريد تقديم مباراة كبيرة و الرد على من شكك في قدراته.واستنادا إلى ذات المصادر فإن المدرب ديديه غوميز لام الحارس دحمان بشدة على تصرفه، خاصة بعد مغادرته الفندق عند إعلان التقني الفرنسي عن التشكيلة الأساسية و تواجده احتياطيا، كما أكد غوميز لدحمان - حسب مصادرنا - بأنه لم يتقبل عدم مشاركته في تمارين الإحماء للحارس غول، وهو تصرف غير احترافي حسب التقني الفرنسي.وبعد أخذ ورد واستماع لأقوال الحارس دحمان قرر المدرب ديديه غوميز خصم راتب شهري من مستحقات حارس الشباب، حيث أن التقني الفرنسي راعى بالدرجة الأولى مصلحة الفريق، سيما وأنه في حال التخلي على خدمات الحارس دحمان، ستكون الإدارة مجبرة على استقدام حارس إضافي، وهي التي لديها الحق في استقدام ثلاثة لاعبين فقط. من جهة أخرى جاءت نتائج الكشوفات المعمقة التي أجراها صانع ألعاب المنتخب الوطني السابق مراد مغني صبيحة أمس صادمة للاعب و المدرب، حيث أكدت بأنه في حال المشاركة أمام مولودية العلمة قد تعاوده الإصابة، ما جعل الطاقم الطبي للشباب يرفض المجازفة بمغني في مباراة الكأس، بالنظر إلى نوعية أرضية ميدان ملعب مسعود زوغار، التي قد تكون سببا في عودة الإصابة.جدير بالذكر أن إصابة مغني أخلطت حسابات المدرب غوميز، الذي كان يعول كثيرا على صانع ألعاب الخضر السابق في مباراة «البابية»، مثلما أكده في حواره أمس مع النصر.
