الموك تتجه نحو المجهول يعيش فريق مولودية قسنطينة حالة غموض على جميع الأصعدة، حيث أن لا وجود لفريق اسمه الموك منذ الهزيمة الأخيرة التي مني بها الفريق بشلغوم العيد على يد الهلال المحلي، والتي كانت وراء حالة الهيستيريا التي يعيشها الأنصار الأوفياء. فلا الرئيس عبد الحق دميغة ظهر إلى الوجود منذ تلك المباراة، حيث قيل بأنه عاد إلى الجزائر العاصمة، بعد أن كلف أحد الإداريين بإيداع استقالته لدى مديرية الشباب والرياضة، وهي الاستقالة التي لا معنى لها من الناحية القانونية، لأن القوانين المعمول بها تجبر أي رئيس يرغب في الاستقالة، تقديمها لأعضاء الجمعية العامة التي انتخبته، وبالتالي يبقى الحديث عن إمكانية خلافته من قبل أحد مساعديه ونعني به لمين دخموش، مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة. وفي ذات السياق تجدر الإشارة إلى انسحاب المدرب الشاب فيصل دني، من على رأس العارضة الفنية، والتي اعتلاها منذ رحيل المدرب السابق حكيم بوفنارة، حيث اضطر على المغادرة بعد الحادثة التي تعرض لها بعد هزيمة شلغوم العيد، بعد الاعتداء الذي تعرضت له حافلة الفريق من قبل الأنصار الغاضبين، حيث أكد دني بأنه غير مستعد لترك أولاده أيتاما، في الوقت الذي لم يظهر فيه الرئيس، كما أنه أكد على أنه لم يتلق مستحقات الموسم الفارط بكاملها، ويبقى يدين للإدارة بمرتبات الخمسة أشهر الأولى للموسم الجاري. هذا وقد جرى الحديد عن تعيين اللاعب السابق نور الدين بونعاس لخلافة دني، إلا أن المعني وفي اتصال للنصر به نفى هذا الخبر جملة وتفصيلا، مؤكدا بأن لا أحد من المسيرين اتصل به، وهو ما يؤكد حالة التسيب والفوضى التي يعيشها الفريق، بحيث تجدر الإشارة إلى أن اللاعبين لم يلتحقوا منذ مباراة شلغوم العيد، كما أنه لم يتدربوا منذ ذلك اليوم. على صعيد آخر نفت مصادر جد مطلعة، كل الأخبار المروجة مؤخرا في محيط الموك، والتي مفادها ترشح كل من الرئيس السابق لشباب قسنطينة محمد بوالحبيب «سوسو»، وكذا الرئيس السابق للوفاق السطايفي عبد الحكيم سرار، اخلافة دميغة على رأس الفريق، ليبقى بذلك السؤال مطروحا بخصوص السر وراء تداول هذه الأسماء في المحيط الكروي القسنطيني، علما وأنه تم تداولها من قبل لتولي منصب المدير العام للشركة الرياضية للنادي الرياضي القسنطيني؟.