يعرف مشروع إزدواجية الطريق الوطني رقم 20 الرابط بين ولايتي قسنطينة و قالمة، عجزا في التمويل، حال دون دفع مستحقات المقاولة ، فيما أكد مدير التعمير بأن أكثر من 40 بالمائة من الطرقات البلدية في حالة سيئة. مدير الأشغال العمومية وخلال عرضه لتقرير بمجلس الولاية حول وضعيات طرقات الولاية، ذكر بأن مشروع إنجاز إزداوجية الطريق الوطني رقم 20 الرابط بين بلديتي الخروب وعين عبيد على مسافة 25 كيلومتر، يعرف عجزا ماليا بقيمة 250 مليون دينار، ما تسبب في عدم تسوية وضعيات مالية للمقاولة المكلفة بالإنجاز، مشيرا أن مصالحه راسلت الوزارة المعنية من اجل الإستفادة من اعتمادات مالية إضافية، قبل أن يتدخل الوالي ويؤكد بأنه سيحل المشكلة. وتطرق المسؤول إلى وضعية الطرقات بالولاية، حيث ذكر بان أكثر من 40 بالمائة من الطرقات البلدية في حالة سيئة بسبب نقص الإعتمادات المالية المخصصة لصيانة وعدم استغلال أموال برامج التنمية المحلية للبلديات، ليطالب الوالي من رؤساء البلديات ضرورة التكفل بمشاريع صيانة الطرقات وتخفيف الضغط على مديرية الأشغال العمومية، كما ذكر المدير التنفيذي بأن جميع مداخل الولاية تفتقد إلى طرق إزدواجية خلافا لباقي ولايات الوطن، لكنه أكد بأن المشاريع المسجلة حاليا من شأنها أن تستدرك الوضع على حد تعبيره. وتحتوي ولاية قسنطينة على شبكة طرقات هامة مقارنة بالولايات المجاورة، حيث أنها تتوفر على مقطع يقدر ب 77 كيلومتر من الطريق السيار، بالإضافة إلى 214 كيلومتر من الطرقات الوطنية الرئيسية والتي تعتبر شريانا اقتصاديا، كما استفادت من مشاريع إنجاز 200 كيلومتر جديدة من الطرق الوطنية.