أكد ممثل الشركة البرازلية المكلفة بإنجاز ملاحق ومداخل الجسر العملاق بأن الأشغال النهائية للمشروع لن تسلم قبل منتصف جوان من السنة المقبلة في حال تطبيق نظام الدوامين، فيما أكد الوالي بأن إجراءت إعادة هيكلة كلفة المشروع وجميع المشاكل التي كان يتحجج بها المجمع قد سويت ولم يتبق سوى تسيلم المشروع المتأخر . وذكر مدير الأشغال العمومية، أثناء تقديمه لعرض أمام الوالي حول وتيرة المشروع خلال زيارة ميدانية، بأن جميع الملاحق والوضعيات المالية قد سويت كما تم الموافقة على طلبات المجمع المتعلقة بمراجعة كلفة وآجال الإنجاز، ولم يتبق حسبه سوى الوفاء بالالتزامات و تسريع الوتيرة ، فيما انتقد الأمين العام للولاية التأخر الحاصل وقال بأن الريتم الحالي سيمدد أجل التسليم إلى سنة أخرى، ليطالب بضرورة تدعيم وتيرة العمل خاصة وأن المحور المتبقي على مستوى حي جنان زيتون، يعتبر الأهم ،ومن شأنه أن يخلص المدينة من الإختناق المروري، ليؤكد الوالي في تصريح للنصر بأن الشركة تحصلت على جميع مطالبها المتعلقة بإعادة التقييم المالي للمشروع ، مشيرا إلى أنه سيرفع من حجم الزيارات التفقدية للمشروع بمعدل مرتين في الأسبوع على حد قوله. وانتقد الوالي في زيارته إلى محطة المسافرين الشرقية بطء إنجاز السور الخارجي، بالإضافة إلى أشغال التهيئة الخارجية على الرغم من منح الصفقة بصيغة التراضي البسيط لشركة "ألترو"، فيما ذكر مدير المصالح التقنية للبلدية بأن المحطة لن تسلم قبل أربعة أشهر، كما عرف المكان حضور ممثلين عن أصحاب محلات بالمحطة، حيث طالبوا بتسليم المشروع المتأخر والذي تسبب في دخولهم في بطالة إجبارية على حد قولهم. ودشن الوالي مشروع محول كهربائي ضخم بمنطقة عين نحاس والذي من شأنه أن يؤمن ويزود مدينة قسنطينة وبلديات الخروب وابن باديس والهرية بالتيار الكهربائي، كما عاين أشغال إعادة الإعتبار لطرقات حي التوت والتي سجلت ضمن برنامج بلدي لإعادة الإعتبار بعدد من احياء المدينة بمسافة 29 كيلومتر بقيمة مالية تقدر ب 40 مليار سنتيم، حيث أرجع تأخر العملية إلى الإنسداد الذي عرفه المجلس السابق كما أشار إلى وجود تجاوب من طرف المجلس الحالي على حد قوله. للإشارة فقد تفقد الوالي، مشروع إزدواجية الطريق الرابط بين عين عبيد و الخروب على مسافة 20 كيلومتر بالإضافة إلى مشاريع إنجاز مقر دائرة ودار ثقافة ببلدية الخروب.