عزيز عباس على رأس العارضة الفنية للموك عينت إدارة مولودية قسنطينة برئاسة عبد الحق دميغة، المدرب البرايجي عزيز عباس على رأس العارضة الفنية للفريق، ليخلف بذلك المدرب السابق حكيم بوفنارة، الذي غادر الفريق بعد اتفاق مع الإدارة بعد الجولة الثالثة لبطولة وطني الهواة، واعتلاء مدرب الحراس العارضة الفنية مؤقتا، قبل أن يعلن عن انسحابه مباشرة بعد مباراة شلغوم العيد، والتي عرفت ثاني انهزام للموك بعد الهزيمة أمام اتحاد عنابة بملعب الشهيد حملاوي، وهذا بسبب التصرف الطائش لبعض المناصرين، الذين اعترضوا سبيل الحافلة عند عودتها من شلغوم العيد، واعتدوا على اللاعبين والمدرب دني بالسب والشتم، كادت الأمور أن تنزلق إلى ما لا يحمد عقباه. وعلى ذكر المدرب دني، فقد علمنا من مصدر موثوق مقرب منه، بأن الرئيس عبد الحق دميغة قد تمكن من إقناعه خلال اجتماع عقد أول أمس، بالعودة ومواصلة مهامه كمساعد للمدرب الجديد عزيز عباس، على أساس أن دني يعرف جيدا التشكيلة وخبايا القبة البيضاء، وبالتالي بإمكانه تسهيل مهمة عباس. ودائما حسب مصدرنا، فإن الرئيس دميغة اضطر لتسوية مستحقات المدرب دني الخاصة بالموسم الجاري، والمتمثلة في أجرة 5 أشهر، على أن تسوى بقية المستحقات الموسم الماضي بمجرد تدعيم خزينة الفريق، شأنه في ذلك شأن بقية الأطقم الأخرى، كالطاقم الطبي والفني... من جهته أكد المدرب الجديد للموك عزيز عباس أمس للنصر، بأنه اتفق مع إدارة دميغة على جل تفاصيل العقد، وبقيت بعض الأمور الجزئية، والتي تنقل من أجل التفاوض بخصوصها صبيحة أمس، على جعل الصعود أولوية الأولويات، مؤكدا بأنه لا يمكن لفريق عريق مثل الموك أن يلعب إلا من أجل تأشيرة الصعود، والعودة إلى حظيرة المحترفين التي تليق بمقامه. وأما بخصوص التعداد، قال عباس بأنه يعرف جل اللاعبين، والذين عمل معهم في فرق مختلفة، ذاكرا على سبيل المثال دايرة، فرحات أيوب وقيجور وغيرهم... وهو ما قد يسهل من مهمته في إعادة الأمور إلى نصابها، واستعادة التشكيلة ديناميكية الانتصارات، ولو أن ذلك لن يكون بالأمر الهين، علما وأن المجموعة لم تتدرب منذ اللقاء الأخير أمام هلال شلغوم العيد.