أكد مدرب مولودية قسنطينة الجديد عزيز عباس، بأن قرار الفاف القاضي بتحديد عدد الإجازات الخاصة بالمدربين بإجازتين فقط في الموسم الواحد قرار غير عادل، خاصة بعد التراجع عن ذات القرار بالنسبة للفرق. مدرب الموك وفي تصريح خص به النصر عقب نهاية مباراة أول أمس أمام الضيف أمل مروانة، قال بأن هذا القرار غير عادل لأن الضحية الوحيد هو المدرب، متسائلا في ذات السياق كيف يحرم المدرب من العمل مع أكثر من فريقين في الموسم بحجة ضمان الاستقرار، في الوقت الذي يسمح فيه للفرق بانتداب ما شاءت من المدربين، مستدلا في ذلك ببطولة الرابطة المحترفة الأولى، والتي كما قال عرفت تغيير 14 فريقا من مجموع 16 فريقا لمدربها؟. عزيز عباس طالب الفيدرالية بمراجعة هذا القرار، لأنه يرى بأنه من حقه كمدرب أن يعمل مع أي فريق شاء، وأن لا علاقة له بالهيئات، حجته في ذلك أن مصير المدربين مرهون بالنتائج، وبالتالي قد لا يحالفه الحظ مع أكثر من فريقين في الموسم، وقد يكون مصيره الإقالة بمجرد تعادل الفريق أو انهزامه حتى ولو كان ذلك في الجولة الأولى أو الثانية. من جهة أخرى كشف عباس بأنه كان من قبل يرفض العمل في بطولة الهواة، ولكنه بعدما وقف على الإمكانيات التي يتوفر عليها فريق المولودية القسنطينية، خاصة مقر الفريق القبة البيضاء، وهي الإمكانيات- كما قال- التي لا تتوفر عليها أندية من الرابطة المحترفة الأولى، وهو ما جعله يقبل بعرض الرئيس دميغة، لأن الرهان يستحق التضحية ورفع التحدي، مضيفا بأنه سيعمل على إعادة الفريق العريق إلى الحظيرة التي تليق به وبسمعته. وعن مشكلة عدم السماح له بالجلوس على كرسي الاحتياط، قال محدثنا بأنه وبالتنسيق مع الإدارة سيعملون على إيجاد الحل المناسب، حيث وعده الرئيس دميغة بحل هذه الإشكالية خلال الأسبوع الجاري، وهذا من خلال استصدار إجازة له كمدير فني. أما بخصوص الميركاتو الشتوي، لم يذهب المدرب عباس عبر أربعة مسالك، ليؤكد حاجة الموك إلى التدعيم، وهنا أصر على التوضيح بأن هذا ليس معناه تشكيكه في قدرات وإمكانيات اللاعبين الحاليين، بل لأن الفريق يعاني من نقص عددي في اللاعبين، موضحا بأنه يعمل حاليا مع 18 لاعبا فقط وهو التعداد المتوفر.