الرئيس بوتفليقة يؤكد ثبات موقف الجزائر تجاه القضيه الصحراوية أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، موقف الجزائر المبدئي والثابت تجاه القضيه الصحراوية العادلة، و ذلك في برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية محمد عبد العزيز بمناسبة إعادة انتخابه أمينا عاما للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب «البوليساريو». وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة :»إثر إعادة انتخابكم أمينا عاما للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب أقدم إليكم تهاني الحارة وأعبر لكم عن تمنياتي الصادقة بالنجاح في مهمتكم النبيلة». «إن تجديد انتخابكم - يضيف الرئيس- هو بمثابة تجديد للثقة التي وضعها في شخصكم الشعب الصحراوي الشقيق ويمثل تقديرا لتجربتكم الحافلة وعرفانا منه للجهود التي بذلتموها خدمة لقضيته العادلة». ويواصل الرئيس»هذا, ولا يفوتني أن أوجه تهاني الخالصة إلى جبهة البوليساريو، بالنتائج الهامة التي توصل إليها مؤتمرها الرابع عشر وكذا إلى الشعب الصحراوي عامة، على وحدته واستمراره في وقوفه وراء ممثله الشرعي لاسترجاع حقه في تقرير المصير». وهي أيضا - يقول الرئيس بوتفليقة « مناسبة سانحة للتذكير بموقف الجزائر، المبدئي والثابت، الداعم لحركات التحرير عبر العالم. كما أنها فرصة ملائمة للتأكيد، من جديد على ثباتنا في الوقوف إلى جانب شعب الصحراء الغربية الذي تربطه مع الشعب الجزائري علاقات أخوة وتضامن، أقل ما يقال عنها أنها متجذرة ووطيدة». «دعوني، سيادة الرئيس، أجدد التأكيد على إيمان الجزائر حكومة وشعبا الراسخ بعدالة القضية وعلى عزمها على مواصلة العمل بكل ما أتيت من إمكانيات مشروعة من أجل تمكين الشعب الصحراوي الشقيق من التمتع بجميع حقوقه التي أقرتها الهيئات الدولية وخاصة منها حقه الشرعي في تقرير مصيره بنفسه» يضيف الرئيس بوتفليقة.ويختم الرئيس بوتفليقة برقيته بالقول «وإذ أدعو لكم بموفور الصحة وبمزيد من النجاح في مهمتكم النبيلة الرامية إلى بلوغ الأهداف التي يصبو إليها الشعب الصحراوي المناضل، أرجو أن تتفضلوا، فخامة الرئيس وأخي العزيز، بقبول أسمى عبارات مودتي وتقديري».