عمال سونلغاز بباتنة يحتجون تضامنا مع المدير نظم صبيحة أمس عمال شركة توزيع الكهرباء بباتنة وقفة احتجاجية أمام مقر المديرية الكائن بحي الاخضرار وسط مدينة باتنة وهي الوقفة التي دعا إليها المجلس النقابي للتعبير عن استياء العمال من "حادثة اعتداء لفظي وجسدي" تعرض لها مدير المؤسسة مساء أول أمس من طرف محضر قضائي حسب ما جاء في بيان للمجلس النقابي تلقت النصر نسخة منه. عمال مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية باتنة لم يلتحقوا بمناصب عملهم منذ الصباح وتجمهروا أمام مقر المديرية تنديدا بحادثة اعتداء تعرض لها مدير المؤسسة، الذي تم تنصيبه على رأس مديرية توزيع الكهرباء والغاز منذ حوالي شهرين قادما من ولاية سطيف. بيان المجلس النقابي لمؤسسة سونلغاز بباتنة جاء فيه بأن المدير تعرض إلى اعتداء لفظي وجسدي من طرف محضر قضائي يدعى (ج.ع) بعد أن انتقل هذا الأخير إلى مقر المديرية القديم الكائن بنهج الاستقلال، رفقة مقاول خاص يعمل لحساب المديرية بموجب عقد، و قد شرع المحضر بمجرد التقائه بمدير سونلغاز في التهجم عليه باعتداء لفظي وجسدي دون سابق إنذار وسط الطريق العمومي. الحادثة استنكرها المجلس النقابي للمؤسسة وهو ما جعله يدعو للوقفة الاحتجاجية. و ورد في بيان النقابة بأن المدير تحصل على شهادة طبية من الطبيب الشرعي إلى جانب رفع شكوى قضائية ضد المعتدي، وأوضح ممثل المجلس النقابي وعمال بالمديرية للنصر، أثناء الوقفة الاحتجاجية بأن المدير كان يؤدي مهامه خلال تعرضه للحادثة. وجاءت الحركة الاحتجاجية حسب بيان المجلس النقابي للتعبير عن تضامن العمال وتآزرهم مع المدير من جهة، وللتنديد بالتصرفات اللامسؤولة التي تمس بكرامة عمال المؤسسة، ونبه البيان السلطات ورجال القانون من أجل أخذ الإجراءات اللازمة للحيلولة دون تكرر الحادثة بعد أن صدرت من شخص مسخر لخدمة القانون والعدالة. وأشار بيان المجلس النقابي في الختام إلى ما يتعرض له أعوان شركة توزيع الكهرباء و الغاز من صعوبات وعراقيل أثناء تأدية مهامهم سواء على مستوى الوكالات التجارية أو خلال التدخلات الخاصة بالربط وإصلاح الأعطاب وقطع الطاقة الكهربائية أو الغاز، معتبرا بأن حادثة الاعتداء على المدير بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس. الوقفة الاحتجاجية لعمال مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز لولاية باتنة استمرت لنحو ساعة ليلتحق بعدها العمال والموظفون بمناصب عملهم فيما كان المدير حسب ما علمناه يتواجد أثناء الاحتجاج في اجتماع بولاية قسنطينة.