مواطنون يحتجون أمام مقر دائرة برج أغدير و يعتبرون رئيسها بالدكتاتور تجمهر يوم أمس العشرات من المحتجين أمام مقر دائرة برد أغدير على بعد حوالي 35 كيلومتر جنوب شرق ولاية برج بوعريريج ، للتعبير عن استيائهم من تصرفات رئيس الدائرة إزاء المواطنين ، رافعين لافتات كتبوا عليها " نريد دكتور و ليس دكتاتورا " . و حسب ممثلين عن المحتجين ، فإن مواطني البلديات التابعة لدائرة برج أغدير ، ضاقوا ذرعا من تصرفات رئيس الدائرة المنصب قبل أشهر ، في معاملته معهم ، و استعماله للأسلوب البوليسي حسبهم في استقبالهم ، إضافة إلى تكبره على المواطنين العاديين ، و تهكمه عليهم بعبارة " أنا دكتور " في إشارة إلى الفارق في المستوى التعليمي بينه و بين المواطنين الذين يقصدونه من أجل نقل انشغالاتهم . إضافة إلى اتهامه من قبل المحتجين بوصف بلديتهم بتعبير "برج لحمير " بدل اسمها الحقيقي " برج أغدير " ، ما دفع بهم إلى الاحتجاج أمام مقر الدائرة و رفع شعار نريد دكتور لرئاسة الدائرة و ليس دكتاتور. و أبدى المحتجون تذمرهم مطالبين بتنصيب شخص على رأس الدائرة يصغي لانشغالاتهم و يعمل على تحقيقها و قد بدأت الحركة الاحتجاجية منذ صباح أمس و استمرت إلى ساعات الظهر رغم تنقل السلطات الأمنية و أحد المنتخبين بمجلس الأمة لإقناعهم بالتحاور، إلا أنهم طالبوا بحضور والي الولاية، و توقف الاحتجاج بعد قبول السلطات الولائية بتنقل ممثلين عنهم إلى مقر الولاية لعقد اجتماع في الأمر . و حسب مصادرنا فقد تلقى ممثلو المحتجين وعودا بتسوية الوضع ، مع التذكير بعدم الانسياق وراء الدعوات المغرضة للحفاظ على الهدوء و الأمن بالبلدية ، في ظل طفو صراعات بين رئيس الدائرة و رئيس البلدية إلى السطح في الفترة الأخيرة . من جهة أخرى أشار بعض المواطنين أن معظم المحتجين ، يقطنون بقريتي الدشرة و الزمالة التابعتين لذات البلدية ، و فيما حمل رئيس الدائرة مسؤولية الاحتجاج لرئيس المجلس البلدي ، بعد فتحه لملفات عديد المشاريع و التحقيق فيها من طرف مصالح الولاية ، فند رئيس البلدية هذا التصريح ، نافيا أن تكون له علاقة لا من بعيد و لا من قريب فيما يتعلق بالحركة الاحتجاجية . ع/بوعبدالله