الرئيس عبد الحق دميغة يقرر الرحيل اليوم والموك تواجه مصيرا مجهولا كشف رئيس مولودية قسنطينة عبد الحق دميغة للنصر، بأنه قرر الرحيل اليوم، وهذا بعد ترسيم استقالته خلال الجمعية العامة الاستثنائية التي دعا إليها اليوم بمقر الفريق القبة البيضاء، وهي الجمعية التي اشترط دميغة على أعضائها، دفع مبلغ 5000 دج مقابل السماح لهم بالدخول والمشاركة في أشغال الجمعية العامة، وهو المبلغ الذي يصر عليه دميغة، بدليل أنه أقسم بأنه لن يسمح لكل عضو يرفض دفعه بعدم الدخول إلى القبة البيضاء، حتى ولو وجد نفسه وحيدا مع ممثل مديرية الشباب والرياضة والمحضر القضائي؟. وعن السبب وراء وضع هذا الشرط الذي استغربه محيط الفريق، وفسره الأنصار على أساس أنه مناورة من دميغة لإقصاء المحبين، وسد الطريق أمام الراغبين في خلافتهن قال دميغة: «هذا المبلغ يمثل حقوق الاشتراك لأعضاء الجمعية العامة، وعليه فإن تسديده إجباري حسب القانون الداخلي للجمعية العامة، ولست مستعدا للتنازل عليه مهما كانت الظروف، ومن لا يدفع لن يسمح له بالدخول والمشاركة في أشغال الجمعية الاستثنائية». واستطرد دميغة في ذات السياق: «قررت أن أستقيل اليوم، رغم أنني قدمت استقالتي من قبل خلال شهر نوفمبر الماضي، حتى ولو غاب الجميع عن الجمعية العامة، لأنني سأرحل وألتحق ببيتي وأهلي، بمجرد إتمام الإجراءات مع ممثل الديجياس والمحضر القضائي، وليأتي من ذهبوا إلى الولاية للإشراف على الفريق، الأخير الذي سأتركه في المركز الثالث، وقبل 17 جولة من نهاية البطولة». هذا وأشار رئيس الموك إلى أن قرار الاستقالة سيكون ساري المفعول ابتداء من اليوم، وحتى مساعديه يعتبرون مستقيلين كذلك، وهو ما سيجعل تشكيلة مولودية قسنطينة التي فقدت نسبة كبيرة من حظوظها في التنافس على اللقب، وبالتالي تحقيق حلم الصعود حسب أنصارها، أمام مصير مجهول؟.