دميغة يؤكد استقالته من رئاسة الموك ويدعو الجميع للتجند تحسبا لقمة سكيكدة أكد رئيس مولودية قسنطينة عبد الحق دميغة استقالته من منصبه، مؤكدا بأن أبواب القبة البيضاء ستظل مفتوحة أمام كل محبي وعشاق هذا الفريق العريق لتقديم ملفات ترشحهم، شريطة أن يكون ذلك وفق الإجراءات الإدارية النظامية والقوانين المعمول بها. دميغة استغل فرصة عدم انعقاد الجمعية العامة الاستثنائية التي دعا إليها أمس، والتي كان من المفروض أن يرسم خلالها انسحابه من منصب الرئاسة، وهذا بسبب غياب النصاب القانوني، بحيث لم يحضر من أعضاء الجمعية الشرعيين سوى 9 أعضاء فقط، حسب ما علمناه من مصدر من داخل الإدارة، ليلتقي ببعض المحبين والسيد غديري من مدينة حامة بوزيان، والذي سبق أن أبدى رغبته في رئاسة المولودية، وأنه مستعد لتوفير 200 مليون سنتيم شهريا، حسب ما علمناه من بعض المقربين منه. لقاء سمح لدميغة بتوضيح الرؤية، وتأكيد استقالته من منصبه، طالبا من السيد غديري القيام بالإجراءات الإدارية القانونية، وتقديم ملف ترشحه وبرنامجه، وأنه مستعد لترك منصبه له حتى ولو أن القوانين المعمول بها لا تسمح له بالترشح كونه لا يحوز العضوية في الجمعية العامة، لأن مصلحة الموك فوق كل اعتبار، مؤكدا بأن باب القبة البيضاء يبقى مفتوحا أمام كل المحبين للموك، والذين لديهم النية الصادقة في مساعدة الفريق، قبل أن يتدخل لتهدئة أعصاب الأنصار الذين كانوا في الموعد، بعد أن أغضبهم رد ابن مدينة الحامة على سؤال مفاده: هل جئت بنية مساعدة الموك أو من أجل منصب الرئاسة؟، فكان جوابه بأنه مهتم بالرئاسة، وهو ما أغضب بعض الأنصار، ليتدخل دميغة داعيا الجميع إلى التعقل، والتجند جميعا تحسبا لقمة الموسم نهاية الأسبوع الجاري بسكيكدة، والتي تراهن عليها إدارة الموك وطاقمها الفني، لكسب النقاط وتحديد معالم طريقة العودة إلى دوري المحترفين. هذا وتجدر الإشارة إلى رفض بعض أعضاء الجمعية العامة والمكتب المسير الحالي لاستقالة الرئيس عبد الحق دميغة، على الرغم من إصرار الأخير على الرحيل.