مدد الجزائريان ياسين بن زية وآدم وناس حالة «السوسبانس» والترقب بخصوص المنتخب الذي سيلعبان له مستقبلا، حيث أكدا بأنهما لم يفصلا بعد في مسألة التحاقهما بالخضر، وهي الخرجة التي من شأنها أن تذكر الجميع بسيناريو فقير الذي فضل «الديكة» في آخر لحظة، بسبب ضغوطات الفيدرالية الفرنسية. وتأتي خطوة الثنائي السالف الذكر عكس ما أشار إليه رئيس «الفاف» محمد روراوة خلال ندوته الصحفية يوم السبت الماضي، حيث قال بأن بن زية ووناس سيلتحقان بالمنتخب الوطني قريبا، بعد منحهما غوركوف الموافقة للعب مع الجزائر. وحسب المعلومات التي انفردت بنشرها صحيفة «ليكيب» أمس، فإن بن زية وآدم وناس فضلا التريث وعدم الحسم حاليا في المنتخب الذي سيلعبان له. وقال بن زية حسب ذات الصحيفة: "يلزمني المزيد من الوقت للفصل في المنتخب الوطني الذي ألعب له. حاليا أنا منشغل بفريقي ليل، ويمكنني مواصلة اللعب مع منتخب فرنسا للآمال". أما بخصوص آدم وناس قالت "ليكيب" بأنه فضل منح الأولوية مؤقتا لمنتخب فرنسا للأواسط (فئة أقل من 20 سنة). وفي حال قبول اللاعبين حمل ألوان الخضر لاحقا، فإن الفاف ستكون مجبرة حينها على مراسلة الفيفا للحصول على رخصة التأهيل. ويفسر تريث ياسين بن زية ووناس، لأنهما يعيشان ضغطا كبيرا من إدارة نادييهما ومسؤولي الكرة الفرنسية والإعلام، مثلما حدث لصانع الألعاب نبيل فقير، وأيضا ميل المناجرة إلى "البزنس"، حيث يطلب وكيل الأعمال عدم تمثيل ألوان منتخب ما حتى ينال نصيبه من الإمتيازات التي تمنحها الإتحادية، كما يحدث الآن مع بن زية.