لا تزال محطة نقل المسافرين المنجزة بالمدخل الشمالي لمدينة باتنة غير مستغلة بطاقتها الاستيعابية الكاملة رغم مرور أزيد من سنتين على تدشينها ودخولها حيز الخدمة. حيث يقتصر نشاطها على بعض بلديات الجهة الشمالية منها المعذر والشمرة، بالإضافة لخط ولاية أم البواقي، كما لم يتم فتحها لبعض الخطوط بعد أن كان ذلك مقررا من طرف الجهات المعنية بمجرد فتح الطريق الاجتنابي الشمالي الذي دخل حيز الاستغلال منذ حوالي سنة.وقد طال المحطة البرية الجديدة صنف "ج" مؤخرا بعض الإهمال بسبب عدم استغلالها وهو ما يتجلي في اللافتة العلوية التي اهترأت ناهيك عن بقاء كافة المحلات التجارية مغلقة وعدم استغلال المبنى الخدماتي، ما جعل المرفق خاليا رغم أنه يتسع لأزيد من 500 مركبة من مختلف الأنواع .وكانت مصالح مديرية النقل تعتزم بعث النشاط في المحطة بربطها بخطوط جديدة خاصة بولايات وبلديات الجهة الجنوبية بمجرد فتح الطريق الاجتنابي الشمالي الذي كان قيد الإنجاز وهو ما لم يتحقق بعد دخول الطريق حيز الخدمة منذ حوالي سنة، حيث أن المحطة ظلت على وضعها، ويشتكي مستخدموها الحاليون من الناقلين الذي حُولوا إليها من عزلتها، كما يشتكي مواطنون من بعد مسافتها عن وسط المدينة بحيث يضطرون في غالب الأحيان إلى دفع 300 دج جزائري في ظل نقص وسوء خدمة النقل بالحافلات حسب هؤلاء المواطنين. و تعذر علينا الاتصال بمسؤولي مصالح مديرية النقل لولاية باتنة وعلمنا بأنه لم يتم تعيين مدير جديد على رأس المديرية. ياسين/ع توقيف شبكة لسرقة و تفكيك السيارات بالجزار تمكنت فرقة الأبحاث للدرك الوطني ببريكة التابعة للمجموعة الإقليمية لولاية باتنة من توقيف أفراد شبكة مختصة في سرقة السيارات وتفكيكها إلى قطع غيار، كما تم استرجاع سيارة بدون وثائق و أخرى تم تفكيكها.مصالح الدرك الوطني وحسبما أفادت به أمس في بيان لها قامت بتحريات مكثفة مكنتها من استرجاع سيارة بدون وثائق كانت بمسكن أحد أفراد الشبكة المتورطين في سرقة السيارات، وبالمسكن نفسه تم اكتشاف ورشة لتفكيك السيارات وتحويلها إلى قطع غيار حيث عثر عناصر الدرك بها على سيارة أخرى نوع هيونداي أكسنت تم تفكيكها كليا ونزع رقمها التسلسلي في الطراز، وكذا لوحة الصانع ولوحتي الترقيم، بالإضافة لقطع غيار مختلفة وهي المسروقات التي تم حجزها فيما أحيل أفراد الشبكة على الجهات القضائية. وقد تعرض مطلع الأسبوع الجاري سائق سيارة من نوع هيونداي أكسنت إلى سرقة مركبته من طرف عصابة مجهولين كانوا قد طلبوا منه نقلهم من بلدية القصبات نحو الجزار، وفي الطريق اعتدوا عليه وسلبوه المركبة.