أعطى والي الطارف نهاية الأسبوع إشارة انطلاق أشغال فتح 5 شواطئ جديدة عبر البلديات الساحلية ليرتفع بذلك عدد الشواطئ المفتوحة للسباحة بالولاية من 14 شاطئا إلى 19شاطئا. و كانت البداية من بلدية بالريحان أين أشرف مسؤول الجهاز التنفيذي بمعية أعضاء مجلس الأمن للولاية و أعضاء الهيئة التنفيذية على انطلاق أشغال فتح الطريق المؤدي للشاطئ الجديد -الجزيرة- على أن تشمل العملية فتح شاطئ آخر جديد بنفس البلدية ليصل مجموع الشواطئ بها 4 شواطئ ، كما تمت معاينة أشغال فتح المسلك المؤدي إلى شاطئ الرمال الذهبية بالضاحية الغربية لمدينة القالة ذو الموقع الاستراتيجي بمحاذاة شاطي قمة روزة وبحيرة الملاح ،وهو شاطئ خلاب من أجمل الشواطئ وطنيا وحتى إقليميا لما يتمتع به من مناظر ساحرة بالإضافة إلى شواطئ أخرى جديدة بالجهة وكذا ببلدية الشط الساحلية ،وقد شدد المسؤول على الإسراع في عملية فتح كل الشواطئ الأخرى الجديدة بكل البلديات الساحلية قبل حلول موسم الاصطياف. واستعداد لهذا الموعد خصصت الولاية أغلفة مالية للبلديات الساحلية لتجسيد عدد من العمليات تخص تهيئة الشواطئ وتنظيفها وتهيئة المسالك المؤدية إليها و الساحات العمومية والشوارع الرئيسة تحسبا لاحتضان السهرات الفنية والمهرجانات المرتقب تنظيمها خلال فصل الصيف في إطار التنشيط السياحي والثقافي إلى جانب الاعتناء بالنظافة ومحاربة الأوساخ وتزيين المحيط ،وقد أكد الوالي خلال الجولة الميدانية الماراطونية التي قادته نهاية الأسبوع إلى الشواطئ ال 14 بالبلديات الساحلية ال5 أن الشواطئ التي لا تتوفر على الشروط المطلوبة ستشطب ولا تفتح أمام المصطافين ، داعيا البلديات إلى توفير كل المرافق من ذلك مراكز محترمة لأعوان الدرك والحماية المدنية وأعوان الصحة ، و تجهيز وتهيئة الشواطئ من خلال تزويدها بالكهرباء والمياه والمراحيض والمرشات وتهيئة المسالك و توفير النقل باتجاه الشواطئ وغيرها من الإجراءات الأخرى،فضلا عن إقامة حظائر كبيرة للسيارات التي أوضح بشأنها على إسنادها للشباب البطال من أبناء البلدية من خلال إنشاء تعاونيات شبانية بطريقة قانونية . من جهة أخرى شدد الوالي على أن تخضع عملية استغلال الشواطئ وتوفير كل الخدمات والنشاطات التجارية للمصطافين إلى دفتر شروط ينظم هذه العملية وطلب الوالي من الأميار تعيين –سيد الشاطئ – يعد بمثابة مير الشاطئ يتم اختياره من بين الأشخاص العقلاء مع مساعديه من اجل التنسيق والاتصال الدائم بين المصالح المعنية والأمنية عند الحاجة وفي حالة وقوع نقائص أو مشاكل بالشواطئ لإيجاد الحلول السريعة لها. وأعلن الوالي في الأخير عن جملة من القرارات والتدابير الهامة ،من ذلك إنشاء لجان على مستوى الدوائر لتحضير ومتابعة مجريات موسم الاصطياف. ق/باديس