كشفت مصادر مسؤولة بولاية الطارف، عن وجود أزيد من 300 قرار هدم لبناءات فوضوية أنجزت حديثا لا تزال حبيسة أدراج البلديات، في انتظار التنفيذ. وذكرت مصادرنا أن تنصل البلديات من مسؤولياتها في محاربة البنايات الفوضوية المشيدة حديثا، دفع السلطات المحلية للتكفل بالملف بالتنسيق مع اللجنة الأمنية، حيث تم خلال السنة الفارطة هدم أزيد من 250 بناية فوضوية بعضها في طور الإنجاز، عبر بلديات الشط، القالة، عين العسل، الشافية، بوحجار و بعاصمة الولاية. وأشار المصدر إلى وجود بنايات فوضوية يناهز عددها 120 بناية عبارة عن فيلات ومحلات تجارية، شيدت من قبل ميسورين ونافذين بمدينة القالة بطرق غير قانونية، في ظل تفشي الظاهرة بهذه المدينة السياحية و ظهور تحصيصات عمرانية فوضوية بعد نهب العقار و الاعتداء على الأملاك الغابية التابعة للدولة و تقسيمها من قبل بعض الأطراف إلى قطع معدة للبناء.وسجلت مصالح شرطة العمران والبيئة السنة الفارطة بولاية الطارف 530 مخالفة تخص البناء بدون رخصة و 355 مخالفة تخص عدم المطابقة لرخصة البناء أحيلت على الجهات القضائية، حيث أحصت المصالح المعنية أزيد من 200 مخالفة تخص البناء الفوضوي بمدينة القالة ، خاصة بأحياء جيلاص، المريديمة، الشاطئ القديم والقمم .و قد حررت بشأنها محاضر من أجل الهدم ، فضلا عن المخالفات المتعلقة بالتوسعات العشوائية وعدم احترام رخص البناء، وهو ما تسبب في شجارات بين الجيران وصلت إلى أروقة العدالة، بعد سد الممرات والمنافذ والاستيلاء على الفضاءات الشاغرة، التي هي عبارة عن مساحات خضراء، حيث تم في هذا الصدد تحرير 54 محضر مخالفة حولت للجهات القضائية المختصة. ق.باديس تدهور الطريق يهدد بعزل سكان الجهة الجنوبية لبوحجار يشتكى مستعملو الطريق الرابط بين الطارف وبلديات الجهة الجنوبية لدائرة بوحجار، من تدهور كبير للمحور بسبب إنزلاقات تهدد بغلق المنفذ الوحيد للسكان نحو عاصمة الولاية.وذكر أصحاب المركبات أن ما زاد في اهتراء الطريق اتساع رقعة الانزلاقات الأرضية و تصدع الطبقة المزفتة بسبب طبيعة التضاريس الوعرة بالجهة، خصوصا المقطع الرابط بين مدخل بلدية عين الكرمة و مدخل بلدية بوحجار مرورا بقرية برجيلات، الذي يوجد في حالة كارثية حيث باتت الحركة به صعبة.فضلا عن خطر الانهيارات الصخرية، في ظل تأخر التدخل لدعمه بالأحزمة المعدنية و الإشارات حماية للأرواح، خاصة الوافدين من ولايتي قالمة وسوق أهراس، الذين يجهل أغلبهم حالة الطريق . من جهة أخرى يشتكى مواطنون من صعوبة التنقل من وإلى عاصمة الولاية بفعل تدهور المحور ورفض بعض الناقلين العمل على الخط متحججين بوضعية الطريق والأضرار التي قد تلحق بمركباتهم. مديرية الأشغال العمومية أوضحت أن إجراءات قد شرع فيها من خلال إخضاع كل المقاطع المتضررة لعملية الترميمات، مع دعم المقاطع التي تضررت نتيجة الانزلاقات الأرضية وتجديد بعض المحاور التي باتت غير صالحة، وهي الأشغال الجارية حاليا حسب ذات المصالح.