أعلن المدرب كمال عاشوري عن إستقالته من على رأس العارضة الفنية لترجي قالمة، مباشرة عقب الهزيمة التي مني بها الفريق أول أمس الثلاثاء في عقر الدار على يد هلال شلغوم العيد، حيث أشعر الرئيس طارق منيعي بقرار إنسحابه، قبل أن يحزم حقائبه ويغادر بإتجاه الجزائر العاصمة. إنسحاب عاشوري زاد في تعقيد الأوضاع داخل بيت الترجي، لأن السرب الأسود تراجع بشكل ملحوظ في الجولات الأخيرة من مرحلة الذهاب لبطولة وطني الهواة، وأصبح من بين المهددين بالسقوط، لأن الفارق الذي يفصله عن حامل الفانوس الأحمر في المجموعة الشرقية إتحاد عين البيضاء لا يتجاوز 5 نقاط، كما أن مشكل المستحقات المالية طفا على السطح، بعد إقدام الإدارة على تسديد شطر عن رواتب اللاعبين، بينما طالبت بعض الركائز في صورة الهداف دمبري بجزء إضافي من إجمالي المستحقات، ما جسده بمقاطعة الفريق في اللقائين الأخيرين أمام تقرت وشلغوم العيد. هذا ومن المنتظر أن يستأنف ترجي قالمة تدريباته مطلع الأسبوع القادم، تحت إشراف المدرب المساعد يزيد قصوري، في إنتظار حسم الطاقم المسير في قضية العارضة الفنية، لأن مشكل غياب الإستقرار يبقى مطروحا في الترجي، بدليل أن المدرب توفيق شيحة كان قد رمى المنشفة في الجولة السادسة، وخليفته كمال عاشوري لم يعمر سوى 8 مباريات.