لا تستبعد الصحافة القطرية رحيل القائد السابق للمنتخب الوطني يزيد منصوري من نادي السيلية القطري، الذي يفكر بجد في فسخ عقده بالنظر لمردوده الهش وفق تقارير إعلامية محلية. وتعد الخسارة المذلة التي تعرض لها فريقه أول أمس على يد الوكرة في الجولة ال17 لدوري النجوم(5/2)، القطرة التي أفاضت الكأس، وجعلت إدارة النادي تشهر سلاح التهديد باتخاذ إجراءات ردعية في حق بعض المحترفين في إشارة إلى منصوري. وترى ذات المصادر أن السيلية بات مهددا بالسقوط بعد تدحرجه إلى المرتبة ما قبل الأخيرة في سلم الترتيب برصيد 13 نقطة، الأمر الذي قد يدفع ثمنه الدولي الجزائري السابق، ويكون كبش فداء في ظل عدم رضا المحيط العام للفريق، وحتى الصحافة القطرية بأدائه، ما يرشح عودته إلى فرنسا بداية من الموسم القادم، رغم أن أيامه في السيلية صارت معدودة حسب ما هو متداول في الوسط الإعلامي بالدوحة. م مداني