قررت القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني التوقف عن رفع المخالفات المرورية بداية من نهار اليوم وعلى مدى ثلاثة أيام ضمن حملة تحسيسية تشمل 15 ولاية بشرق البلاد. فبمناسبة الأبواب المفتوحة التي يشرف على انطلاقها اليوم اللواء أحمد بوسطيلة تقرر نشر أكثر من 18 ألف فرد من عناصر الجهاز عبر شبكة طرقات تتعدى 31 ألف كلم تربط 15 ولاية بالشرق الجزائري، وهي عملية تكون مدعمة لوجستيكيا بمركبات ودراجات نارية وطائرتين محوريتين إضافة إلى 51 جهاز رادار و40 جهاز لكشف المتفجرات. حسب العقيد بن نعمان محمد الطاهر رئيس أركان القيادة الجهوية الخامسة فإن الحملة تتخذ طابعا خاصا هذه المرة بكونها تعتمد على التحسيس دون الردع ، مؤكدا بأنه لن يتم رفع أي مخالفات مرورية بل يقوم العناصر بوقف السائقين وإطلاعهم بالمخالفات وشرح تبعات عدم احترام قانون المرور وأهمية الالتزام به، وهو عمل جواري الهدف منه التقرب من المواطن وإقناعه بأن الجهاز لا يهدف إلى تسليط عقوبات وإنما يتدخل لحماية السائق نفسه. لحملة تتم عبر إقامة 1837 حاجزا و14 ألف دورية وستمس مليوني سيارة تشكل حضيرة إقليم اختصاص القيادة إضافة إلى آلاف السيارات التي تعبر الولايات يوميا على أن توزع 50 ألف مطوية لنشر الوعي المروري.