نفى رئيس شباب باتنة فريد نزار، أن تكون إدارة الفريق قد قررت تحويل المباريات المتبقية من مرحلة الإياب إلى مركب أول نوفمبر، بسبب تهديدات الرابطة برفع الاعتماد على ملعب سفوحي، بعد الشكوى التي رفعها رئيس شباب عين فكرون، بحجة تعرض السلاحف إلى مضايقات واعتداءات واحتجاز في لقاء الجمعة الماضي، موضحا للنصر بأن قرار الإدارة القاضي بالعودة للاستقبال بملعب أول نوفمبر يعود لاعتبارات دينية بحتة. وفي هذا الصدد كشف نزار بأن مسيري الفريق، اعتبروا تواجد ملعب سفوحي بالقرب من المسجد، وقيام الجماهير ببعض التصرفات اللاأخلاقية، من خلال السب والشتم خاصة أثناء صلاة الجمعة، سبب إحراجا كبيرا للمصلين وحتى للسكان المجاورين، مضيفا بأن رفض الإدارة انتهاك حرمة بيت الله، رغم كل المبادرات التي قامت بها من أجل الكف عن السب واحترام المسجد، جعلها تسارع إلى نقل باقي اللقاءات إلى مركب أول نوفمبر بداية من الجولة 20، المقررة ليوم 12 فيفري الجاري، أين سيستضيف الكاب أمل بوسعادة بملعب أول نوفمبر، بعد أن تقدمت الإدارة بطلب للرابطة المحترفة لكرة القدم لإشعارها بهذا القرار. من جهته عبر مدير مركب أول نوفمبر لزهر بخوش عن استعداد المركب لاحتضان لقاءات الكاب، واعدا في تصريح مقتضب للنصر، بتحسين نوعية الأرضية ذات العشب الطبيعي، وتوفير كافة شروط الراحة للجمهور الرياضي. على صعيد آخر، ينتظر أن يشد الكاب الرحال ظهيرة اليوم صوب العاصمة، للدخول في تربص قصير بالدار البيضاء تحسبا للقاء الباك، وهذا بعد إجراء آخر حصة تدريبية بملعب سفوحي، سيتم خلالها توزيع منحة الفوز على شباب عين فكرون، والمقدرة ب 5 ملايين سنتيم.