استبعدت إدارة شباب باتنة العودة إلى مركب أول نوفمبر بداية من المباراة أمام شباب عين فكرون لحساب الجولة الثالثة من مرحله الإياب من الرابطة المحترفة الثانية، معتبرة الاستقبال بملعب الشهيد سفوحي، سيبقى ساري المفعول إلى غاية نهاية الموسم الجاري. مصدر مسؤول في مجلس الإدارة كشف للنصر بأنه لا توجد نية في نقل باقي المباريات إلى ملعب أول نوفمبر، رغم عجز الفريق عن تحقيق النتائج المرجوة في سفوحي، أين اكتفى بتعادلين أمام اتحاد بلعباس واتحاد الشاوية، مضيفا بأن الإدارة ستلتقي في اجتماع تشاوري عقب عودة الرئيس نزار من فرنسا، لاستعراض الآليات اللازمة والكفيلة بتحسين نوعية التنظيم بسفوحي، سواء بالنسبة للجمهور بالمدرجات مع تسهيل مهمة رجال الإعلام، أو اللاعبين والجهاز الفني.وانطلاقا من هذا لم يتوان ذات المصدر في التأكيد بان الإدارة ماضية في إزالة السلبيات التي ميزت التنظيم في الخرجتين السالفتي الذكر، مبرزا حرص الرئيس نزار على وضع اللاعبين والطاقم الفني في أفضل الأحوال من أجل بلوغ الأهداف المنشودة، خاصة وأن القادم أصعب. وفي هذا الصدد شرع المدرب بوعراطة في التحضيرات لمواجهة يوم الجمعة أمام شبيبة سكيكدة خارج الديار، حيث عمد إلى التركيز على الجانب النفسي، عقب التعثر مع الشاوية من خلال عقد اجتماع أمس مع اللاعبين قبل انطلاق الحصة التدريبية، كان فرصه لحثهم على ضرورة نسيان الإخفاق الأخير، والتركيز على بقية المشوار، داعيا إياهم إلى التحلي بالروح ا لقتالية لوضع حد لنزيف النقاط، كما يعتزم إحداث تغييرات على التشكيلة، في ظل غياب بعض الركائز، على غرار بعبوش الذي استفاد من فترة نقاهة ب10 أيام، بفعل الإصابة التي تعرض لها الجمعة الماضي، إلى جانب زموشي المصاب، في وقت نجا الكاب من عقوبة «الويكلو» بعد الأحداث التي أعقبت الدريبي الأوراسي، حيث اكتفت الرابطة بتسليط غرامة مالية عل الفريق بقيمة 100.000 دج. من جهة أخرى ذكر مصدرنا بأن المساعي التي قامت بها الإدارة، أفضت إلى توصلها لاتفاق مع أحد المسيرين السابقين، قصد رفع الحجز عن الرصيد، وتمكين اللاعبين من صرف الصكوك المسلمة لهم والمتعلقة براتب شهر نوفمبر.