*ملعب غرين بوينت : الكاميرون هولندا *ملعب رويال بافو كينغ : الدنمارك- اليابان الدنمارك مطالب بالفوز والكاميرون يبحث عن شرفه الضائع تضع الجولة الأخيرة اليوم منتخبات المجموعة الخامسة في مهمة متباينة، ففي الوقت الذي ستكون فيه المباراة مصيرية بين الدنمارك واليابان من اجل انتزاع تأشيرة المرور إلى الدور الثاني، ويملك اليابانيون أفضلية فارق الأهداف عن منافسه والتعادل يكفيهم للتأهل، فيما يحتاج الدنمارك إلى الفوز لتأكيد تقليده في العرس العالمي حيث نحج في مشاركاته السابقة الثلاثة السابقة في بلوغ الدور الثاني، في المقابل ستكون المباراة الأخرى من أجل الشرف وحفظ ماء الوجه للمنتخب الكاميروني عند مواجهته لهولندا المتصدر. المنتخبان الياباني والدنماركي يلتقيان للمرة الأولى في مباراة رسمية، وتدرك اليابان التي تشارك في النهائيات العالمية للمرة الرابعة على التوالي، بأن تحقيق الفوز لن يتحقق إلا بإيقاف مفاتيح لعب المنتخب الدنماركي والمتمثلة على الخصوص في ثنائي خط الهجوم نيكلاس بندتنر و دينيس روميدال، وساهم اللاعبان في قلب تخلفه منتخب بلادهما إلى فوز أمام الكاميرون أحيوا به الآمال في التأهل إلى الدور الثاني. واعترف المدافع ناكازاوا بخطورة بندتنر و روميدال، في الكرات العالية و القدرة الفائقة على التوغل في منطقة العمليات، بيد انه أكد استعداد الدفاع الياباني لكبح جماحهما وخطورتهما، لكنه قال "علينا أن لا نخاف، نعرف جيدا خطورة بندتنر و روميدال و سنبذل كل ما في وسعنا من أجل عزلهما". من جهته، أكد زميله ناغاتومو الذي سيقوم برقابة روميدال "تفوقنا بشكل كبير في مراقبة لاعبي المنتخب الهولندي، وأعتقد بأننا سننجح في مهمتنا أمام الدنماركيين". أما مهاجم اوكوبو وصف اللقاء بأنه ستكون "مسألة حياة أو موت. الدنمارك منتخب قوي، ومع ذلك، إذا كنا نستطيع الحفاظ على مستوانا الذي ظهرنا به أمام هولندا، أعتقد بأن لدينا فرصة كبيرة للتأهل" مضيفاً "كنا قاب قوسين أو أدنى من انتزاع التعادل من هولندا، لكننا خسرنا بصعوبة، سنلعب بالطريقة القتالية ذاتها من أجل تحقيق الفوز هذه المرة وليس التعادل على الرغم من أنه سيكون كافياً لتأهلنا". ي المقابل، تأمل الدنمارك في مواصلة صحوتها وتحقيق الفوز الثاني على التوالي ومن ثم التأهل إلى الدور الثاني. ويغيب عن صفوف تشكيلة المدرب مورتن أولسن المدافع سايمون كايير بسبب الإيقاف،ووصف من جهته المدافع كرولدرب المباراة بأنها حاسمة ومصيرية أمام تشكيلة يابانية تلعب بانضباط وروح قتالية كبيرة،مؤكدا على أن الدنمارك تملك المؤهلات والقدرة على تحقيق الفوز . ن جهته يخوض المنتخب الهولندي مباراته أمام الكاميرون بعيدا عن ضغط النتيجة و قد لا يحتاج حتى إلى نقطة التعادل من أجل البقاء في ريادة المجموعة، في حالة انتهاء المباراة الثانية في المجموعة بالتعادل، أو فوز أي من الفريقين بنتيجة هزيلة، ليلعب فارق الأهداف دوره في تحديد المتصدر وصاحب المركز الثاني في هذه المجموعة، في حين يبقى المنتخب الكاميروني مطالب في آخر خرجة له في المونديال بفوز معنوي لحفظ ماء الوجه، بعد أن خيب كل الآمال التي كانت معلقة عليه في الذهاب إلى أبعد من الدور الأول،غير أن الأسود غير المروضة على ما يبدو غيرت جلدها في جنوب أفريقيا وأصبحت قططا مستأنسة،هذا الطموح المتأخر عبر عنه القائد صامويل ايتو قائلا:"أريد أن انهي مشواري في المونديال بالخروج منه بشيء من الفخر والاعتزاز، لكن الأمر لن يكون سهلا " المنتخب الكاميروني صاحب أفضل مركز في التصنيف العالمي للفيفا من بين جميع المنتخبات الأفريقية الستة المشاركة،فشل في تكرار الانجاز الذي حققه جيل روجي ميلا في مونديال ايطاليا،وعكس مردوده افتقار المنتخاب الأفريقية للانضباط التكتيكي والروح الجماعية،المباراة لن تكون للشرف فقط وإنما للوداع للعديد من اللاعبين وقد يكون ايتو أولهم.