أكد مراد حداد المدرب المؤقت لوفاق القل، بعد رحيل المدرب الرئيسي سفيان قرام مباشرة بعد هزيمة الموك أن وضعية الدلافين أملت عليه واجب قيادة الفريق رفقة محمد لمين بغلول، من أجل التحضير للمواجهة المرتقبة غدا أمام الرائد اتحاد عنابة بملعب الأخير، في انتظار انتداب مدرب جديد. وأشار محدثنا أن الدلافين مرت بظروف عصيبة منذ بداية مرحلة العودة، خاصة بعد الهزيمة أمام الموك ورحيل المدرب قرام، وإقدام مجموعة من الأنصار لم تهضم تلك الهزيمة ولم تتقبل الوضع، وتهجمت على اللاعبين بالسب والشتم، واتهمتهم برفع الرجل ومساعدة الموك على الفوز. لكن حسب حداد فإن الأجواء المشحونة التي عرفتها حصة الاستئناف، سرعان ما تبددت وتم احتواء الأزمة، مع تهيئة الظروف المناسبة للقيام بالتحضيرات، بعد تفهم اللاعبين، والكشف عن وعيهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، حيث أكدوا عزمهم على الانتفاض في عنابة، من خلال السعي لاستغلال ظروف طلبة بونة، الذين يمرون تقريبا بنفس الظروف التي يمر بها وفاق القل، لتبقى حسب مدرب الدلافين المأمورية صعبة، خاصة في غياب عدة عناصر أساسية، ويتعلق الأمر بكل من يوسف رامي وإبراهيم شريبط وعبد الرزق توتة بداعي الإصابة، مقابل التحاق عادل بوعبدالله، مع تسجيل عودة هداف الدلافين عبد الحق بوراوي إلى التشكيلة القلية أمام عنابة بعد استنفاده للعقوبة بمقابلة واحدة. ودعا حداد أنصار الدلافين للصبر، والحضور بقوة ومساندة الفريق، لأن الحظوظ ما تزال قائمة في مواصلة سباق الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية. من جهة ثانية يرتقب أن يتم الكشف عن هوية المدرب الجديد للدلافين بعد لقاء عنابة، ليبقى المدرب الجيجلي عبد المجيد نيبوشة الأقرب لخلافة قرام على رأس الدلافين.