يقوم الوزير الأول، عبد المالك سلال، اليوم الأربعاء، بزيارة عمل وتفقد لولاية عنابة يرافقه فيها وفد وزاري هام، و هي تندرج في إطار تنفيذ و متابعة برنامج رئيس الجمهورية، و يتضمن برنامج الزيارة تفقد و تدشين عدة مشاريع تنموية ذات طابع اقتصادي واجتماعي.وذكرت خلية الاتصال بولاية عنابة، بأن برنامج زيارة الوزير الأول تتضمن تسع نقاط رئيسية، يستهلها بقطاع النقل بتدشين المحطة الجوية الجديدة لمطار رابح بيطاط الدولي، التي افتتحت نهاية شهر ديسمبر الماضي، إلى جانب المحطة البرية بحي أول ماي، التي سيطلق عليها اسم محطة محمد منيب صنديد، تخليدا لاسم والي عنابة السابق، الذي توفي يوم 23 ديسمبر 2014 بفرنسا متأثرا بأزمة قلبية أصيب بها. كما سيضع الوزير الأول حجر أساس الانطلاق في انجاز المحطة البحرية الجديدة بميناء عنابة. وفي قطاع السكن، سيشرف سلال على بدء عملية تسليم المفاتيح للمستفيدين من سكنات عدل لمكتتبي 2001 - 2002 ضمن حصة 508 سكنات بالقطب العمراني الجديد « الكاليتوسة» ببلدية برحال. كما سيعاين الوزير الأول تقدم أشغال فندق شيراطون عنابة، الذي ينتظر تسليمه قبل نهاية العام الجاري بعد أن وصلت نسبة الأشغال به نحو 85 بالمائة. ويتضمن برنامج الزيارة أيضا تدشين مركز مكافحة السرطان بالمستشفى الجامعي ابن رشد بصفة رسمية، بعد عام من دخوله حيز الخدمة بمصلحتي العلاج بالأشعة والعلاج الكيميائي. وستكون أبرز النقاط التي سيزورها الوزير الأول، مركب الحجار للحديد والصلب، للوقوف على تنفيذ مخطط الاستثمار بعد تأميم شركاته الثلاث أنابيب، الحجار، ومنجمي بوخضرة والونزة، ليصبح جزائريا 100 بالمائة، بتنازل الشريك الأجنبي عن بقية الأسهم للدولة الجزائرية. وسيطلع سلال ميدانيا على الصعوبات التي تواجه عملية تأهيل الفرن العالي والمنطقة الساخنة، حيث كان من المنتظر استكمال تجديد الوحدات شهر فيفري الماضي، خاصة وأن الدولة رصدت قرابة مليار دولار لتنفيذ برنامج الاستثمار لإعادة بعث صناعة الحديد من جديد، تزامنا مع انطلاق إنشاء مركب الحديد والصلب ببلارة في ولاية جيجل بالشراكة مع القطريين. وسيختم سلال زيارته، بتفقد مستثمرة فلاحية تابعة لأحد الخواص، إلى جانب وحدة لتخزين الحبوب تابعة لمجمع عمر بن عمر بدائرة عين الباردة .