وجهت بلدية خنشلة اعذارات لأصحاب القطع الأرضية الشاغرة غير المبنية و المنتشرة في جل الأحياء والتي كان لها تأثيرا سلبيا على المخطط العمراني اين هددت مصالح العمران بالبلدية اللجوء الى تطبيق القوانين السارية والتي تفضي الى نزع الملكية في حالة عدم استغلال المستفيد للقطعة الأرضية المستفيد منها بعد مدة خمسة سنوات أو اللجوء الى العدالة لاسترجاع هذه القطع المنتشرة في معظم احياء مدينة خنشلة خصوصا بالتجزئات الحديثة وبعض الأحياء مثل الكاهنة وهو ما عرقل عملية تهيئة احيائها نظرا للجيوب الشاغرة التي لم يستغلها أصحابها و تعطل تهيئة الأحياء. من جهة أخرى اشتكى العديد من المواطنين إلى الإدارة والمنتخبين قصد التدخل لإيجاد الحل لوضعية العقارات الشاغرة المنتشرة عبر عديد أحياء عاصمة الولاية التي أدى عدم بنائها إلى تحولها إلى أماكن لإفراغ القمامة ، ومصدر رعي الحيوانات الضالة والأليفة ، وراح أصحابها يتركونها عمدا حتى تعرف أسعار العقار ارتفاعا ، ثم يعمدون إلى بيعها أو تركها شاغرة لكونهم اقتنوها إما للتجارة، أو لتركها لأبنائهم ، الأمر الذي جعل السكان يحرمون من التهيئة على غرار أحياء الإيرباكو، وتجزئة عبد الحق بن حمودة، والكاهنة وغيرها. ع بوهلاله