عاد لاعبو ترجي قالمة أمس إلى أجواء التدريبات بعد إضراب دام يومين، إثر نجاح السلطات الولائية في إحتواء الأزمة، وتقديم ضمانات بخصوص قضية إعانة البلدية. وأكد الرئيس منيعي أمس للنصر، بأن الإشكال الذي طرح مقترن أساسا ببعض الإجراءات الإدارية، المتعلقة بالانسداد الحاصل داخل المجلس، ما حال دون المصادقة على المداولة التي تتضمن إعانة مالية للفريق بقيمة 1.2 مليار سنتيم. للإشارة فإن الحصة التدريبية التي أجراها الترجي أمس كانت عادية وبمشاركة جميع اللاعبين، وقد أكد المدرب عبد الحق جيرود بأن المجموعة استأنفت التدريبات بمعنويات مرتفعة، مع التركيز على مقابلة الغد أمام الموك، لأننا نسعى لتحقيق فوز يسمح لنا بمواصلة المشوار بنفس الديناميكية، كما أن الانتصار الذي عدنا به من خنشلة أعطى المجموعة المزيد من الثقة بالنفس، وهو ما ساعدنا على التحضير لهذا الموعد». وأوضح جيرود بأن الترجي سيكون منقوصا من خدمات الحارس بن زايد و كذا المهاجم خوالد بداعي العقوبة، معتبرا هذين الغيابين غير مؤثرين، نظرا لتوفر البدائل، مضيفا بأن اللقاء ضد «الموك» يعتبر المنعرج الذي يؤكد به الفريق القالمي على استعادة عافيته، والفوز به ضرورة حتمية، لكسب شحنة معنوية إضافية تحضير للمقابلة الموالية في عقر الديار أمام إتحاد عنابة، كون السرب مصمم على رفع شعار اللعب بنزاهة أمام جميع المنافسين، بعدما كان قد فاز على وفاق القل في بداية مرحلة الإياب» .