أصيب مهاجم نادي مالينس البلجيكي سفيان هني بخيبة أمل كبيرة، بعد استبعاده من قائمة الخضر المعنية بالمعسكر الذي يسبق مواجهتي إثيوبيا يومي 25 و29 مارس المقبل، لحساب تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون. وأكد هني صاحب 14 هدفا في الدوري البلجيكي و8 تمريرات حاسمة، في تصريح لموقع «لاغازيتا دي فيناك»، بأنه محبط لعدم تواجد اسمه ضمن قائمة المنتخب الوطني المعنية بتربص 21 مارس الجاري. وأضاف هني: «أنا محبط للغاية لسقوط اسمي من القائمة النهائية. كنت أظن أنني سأكون ضمن لاعبي الخضر بعدما تلقيت الدعوة، حيث اتصل بي المدرب المساعد يزيد منصوري، وأشعرني بأنني سأكون حاضرا في مباراتي إثيوبيا». وواصل هني تصريحاته يقول: «ما هي إلا مرحلة سأتجاوزها، وما علي إلا أن أبرهن فوق المستطيل الأخضر، لكي أنال مكانة مع المنتخب الوطني». ويبدو أن سفيان هني راح ضحية تألق مهاجم ليون الفرنسي رشيد غزال، وإسلام سليماني مع نادي سبورتينغ لشبونة. وكان رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة، قد أكد في وقت سابق، بأن الشاب الصاعد سفيان هني سيكون مستقبل المنتخب الوطني، رفقة كل من آدم وناس وياسين بن زية، ما جعل الناخب الوطني كريستيان غوركيف يتنقل من أجل معاينته إلى بلجيكا، حيث أبدى إعجابه بمؤهلاته، إلا أن ذلك لم يشفع له لكي يكون ضمن كتيبة الخضر المعنية بالاستحقاق المقبل.