التزم كمال قاسيمي رئيس أمل بوسعادة بتوظيف كل الطاقات وتسخير جميع الإمكانيات لإنقاذ الفريق من السقوط، داعيا الأنصار إلى الوقوف إلى جانب ممثل الحضنة في محنته ووضع الثقة في اللاعبين والطاقم الفني، مبرزا انعكاسات نتيجة التعادل خارج الديار أمام ناي بارادو على بقية المشوار. وقال قاسيمي للنصر أن حظوظ فريقه في الحفاظ على مكانته ضمن الرابطة المحترفة الثانية تبقى قائمة، رغم المرتبة الحرجة التي يحتلها، مضيفا أن نتيجة «الباك» من شأنها أن تكون حافزا للخروج من مرحلة الشك والخطر، معتبرا اللقاءات المتبقية بمثابة تحدي كبير لأولاد سيدي ثامر على درب الإفلات من شبح السقوط.وفي سياق حديثه، يراهن رئيس الأمل على مساندة الجماهير لإعطاء الشحنة اللازمة للاعبين، خاصة وأن الرزنامة تبدو برأيه في صالح فريقه الذي يدفع في نظره ثمن تهاون واستهزاء اللاعبين في مرحلة الذهاب. ومع ذلك، فإن كل الآمال في البقاء تبقى حسبه مشروعة، ولو أن الأمر يستوجب كما قال توحيد الصفوف وتوفير الدعم المالي المطلوب من الجهات الوصية.علما وأن قاسيمي، يأمل في منح اللاعبين علاوة تعادل أول أمس، رغم الأزمة المالية الخانقة وذلك خلال الأسبوع الجاري.