عبر اللاعب الجزائري رشيد آيت عثمان مدافع نادي سبورتينغ خيخون الإسباني عن أمله في تلقي دعوة الناخب الوطني لفئة أقل من 23 سنة بيار أندري شورمان، للمشاركة في الألعاب الأولمبية المقررة بريو دي جانيرو البرازيلية الصيف المقبل. آيت عثمان الذي تعذر عليه المشاركة في «كان 2015» بالسنغال، لعدم حصوله على موافقة فريقه بالمغادرة، عاد لتلك الفترة في حديث مطول خص به موقع «لاغازيت دي فيناك»، حيث قال:»كنت أمني النفس بمرافقة كتيبة شورمان إلى داكار، غير أن إقامتها خارج رزنامة الفيفا جعل الكلمة الأخيرة تعود لإدارة فريقي التي رفضت تسريحي، لحاجتها إلى خدماتي في تلك الفترة، ورب ضارة نافعة، على اعتبار أن غيابي عن «الكان» قابله استفادتي من فرصة فرض الذات واكتساب روح المنافسة في الدوري الإسباني، ما يمنحني القدرة على تقديم الإضافة المرجوة للمنتخب الأولمبي في حال احتاج الناخب الوطني إلى خدماتي». وإدراكا منه بأن سنة 2017 ستكون على درجة عالية من الأهمية للكرة الجزائرية لإقامة نهائيات كان الغابون ومشاركة الخضر في تصفيات مونديال روسيا، اعتبر آيت عثمان الكرة في معسكره:» بخصوص المنتخب الأول يتوقف الأمر على مدى قدرتي فرض نفسي داخل فريقي في الليغا الإسبانية، أين يتحتم علي مواصلة تقديم مستويات جيدة، وككل جزائري يحمل البلد في قلبه سيكون حملي القميص الوطني أمر في غاية الأهمية بالنسبة لي، وقبل الحديث عن تمثيل بلدي علي أن أضاعف جهودي في فريقي، وبالمناسبة أؤكد بأن حلمي يتمثل في اللعب للمنتخب الجزائري ولن ألعب لأي منتخب آخر». وبكثير من الدبلوماسية رفض اللاعب الخوض في خيارات بعض زملائه مزدوجي الجنسية:» لن أتحدث مكان أحد، ولكم أن تطرحوا عليهم السؤال، وبالنسبة لي شخصيا الأمر في غاية الوضوح ومنتخبنا صار من بين أكبر المنتخبات ولا أرى أي عذر لعدم تلبية دعوة الناخب الوطني». وكغيره من اللاعبين المولودين في فرنسا، اعترف آيت عثمان بأنه غادر فرنسا في سن مبكرة، لأن الفرنسيين يضعون العصي في العجلات، وأنه يتمتع باللعب حاليا في الدوري الإسباني، مؤكدا تفاؤله بالذهاب بعيدا في مشواره الاحترافي.