أعلن مصدر رسمي سوري مساء أول أمس أن قناصين تابعين لما وصفه "مجموعة مسلحة" قاموا بإطلاق النيران على المارة في اللاذقية ما أسفر عن مقتل شخصين اثنين وجرح آخرين، حسب ما أكدته وكالة الأنباء الفرنسية. وفي سياق متصل أعلنت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان لوكالة "فرانس برس" أمس الأحد أن السلطات السورية قد اتخذت قرارا برفع قانون الطوارئ الساري في البلاد منذ 1963، وقالت أن القرار قد اتخذ لكنها لا تعلم متى يدخل حيز التطبيق، وهو القانون الذي فرض بعيد وصول حزب البعث إلى السلطة في مارس 1963 والذي يفرض قيودا على حرية التجمع ويتيح اعتقال "مشتبه بهم أو أشخاص يهددون الأمن"، كما يتيح استجواب أشخاص ومراقبة الاتصالات وفرض رقابة مسبقة على الصحف والمنشورات والإذاعات وكل وسائل الإعلام الأخرى. من جهة أخرى أكدت الرابطة السورية لحقوق الإنسان أن السلطات السورية أفرجت مساء الجمعة عن 260 معتقلاً سياسياً بينهم أكراد وإسلاميون، وقال رئيس الرابطة عبد الكريم ريحاوي لوكالة الأنباء الفرنسية أن غالبية الذين أفرج عنهم كان قد تم اعتقالهم على خلفية انتمائهم إلى تيارات إسلامية، معتبرا أن هذه الخطوة تأتي بداية لجملة الوعود التي تم إطلاقها مؤخراً حول تحسين واقع الحريات العامة في سوريا. وقد نفى مصدر سوري مقرب من الحكومة أمس أنباء ترددت أن مقتل نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، مؤكدا أنه على قيد الحياة ويمارس عمله الاعتيادي في مكتبه، وهو ما أكده مصدر لوكالة الأنباء الألمانية "د. ب.أ" مؤكدا أن فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية، يمارس عمله الاعتيادي وأنه منخرط مع مجموعة من المسئولين في اجتماعات لمتابعة الأوضاع العامة في البلاد مفندا الأنباء التي أشيعت عن مقتله. فيما قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس في تصريح لقناة "سي.بي.أس" أن الولاياتالمتحدة لن تتدخل حاليا في سوريا بنفس الطريقة التي تدخلت بها في ليبيا مضيفة أن كل حالة لها خصوصيتها. ق و/ الوكالات