دخلت إدارة أمل بوسعادة في سباق ضد الساعة لجمع السيولة المالية الكافية، من اجل تسوية مستحقات اللاعبين العالقة، حسب ما كشف عنه رئيس الفريق كمال قاسيمي للنصر، مضيفا أن المكتب المسير يسعى لتشريف التزاماته، من خلال دفع جزء من الشطر الثاني، بالإضافة إلى منحة التعادل الأخير خارج الديار أمام نادي بارادو. قاسيمي وإن ثمن هذه النتيجة واعتبرها خطوة هامة على درب الإفلات من شبح السقوط، إلا أنه لم يتوان في مطالبة اللاعبين بضرورة مضاعفة الجهود ورفع التحدي، في ظل الرهانات الكبيرة المنتظرة في المنعرجات المتبقية من عمر البطولة. ويرى نفس المتحدث أن المقابلة القادمة المقررة في الفاتح من أفريل مع اتحاد الشاوية تشكل في نظره محطة للتنفس وإخراج الرأس من تحت الماء، وهو ما يتطلب كما قال أخذها بالجدية اللازمة والتحضير لها من الآن، سيما وأن كامل التعداد سيكون تحت تصرف الجهاز الفني بعد عودة نوارة والقرنازي على حد تعبيره. وانطلاقا من الأجواء التفاؤلية السائدة والحالة المعنوية المرتفعة عقب تعادل «الباك»، اعتبر قاسيمي حظوظ فريقه في البقاء قائمة بنسبة عالية، شريطة حسبه اللعب بنفس الحرارة والروح القتالية التي تحلت بها التشكيلة أمام بارادو، مبرزا استعداد الإدارة لتوفير كل شروط النجاح، داعيا في هذا الخصوص السلطات المحلية الوقوف إلى جانب الفريق في محنته وتقديم الدعم المادي المطلوب. من جهة أخرى، يراهن قاسيمي على ورقة التحفيزات المالية وخبرة المدرب بلعريبي لتدارك التأخر والخروج من منطقة الخطر، مشيدا بالعمل الذي قام به بلعريبي في ظرف قصير، في وقت ينتظر أن يدخل الفريق في تربص قصير، لاستكمال التحضيرات لمباراة الشاوية، ومن ثمة ضبط الوصفة المناسبة التي تمكن أولاد سيدي ثامر من الحفاظ على ديناميكية النتائج ومكانتهم في الرابطة المحترفة الثانية.