كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر بأن مسيري النادي الرياضي القسنطيني سيتقدمون في الساعات القليلة القادمة بطلب إلى الرابطة الوطنية ، من أجل تأجيل مباراة الجولة ال 26 أمام سريع غليزان، بالنظر إلى كثافة البرمجة والتزام السنافر بمباراة إياب كأس الكاف أمام نادي مصر المقاصة. وحسب البرنامج المسطر من هيئة قرباج فإن السنافر سيتنقلون إلى مدينة الورود يوم 2 أفريل، من أجل ملاقاة إتحاد البليدة لحساب الجولة 24 من البطولة، حيث تعد آخر مباراة للشباب قبل الموعد الإفريقي، المنتظر أمام نادي مصر المقاصة لحساب ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس «الكاف». بالمقابل قررت الرابطة تأجيل مباريات الأندية الأربعة الممثلة للجزائر خارجيا، والمتعلقة بالجولة ال25 إلى تاريخ 15 أفريل، بالنظر إلى الالتزامات التي تنتظر هذه النوادي قاريا، وسيستقبل شباب قسنطينة في هذه الجولة الضيف جمعية وهران، على أن يتنقل الفريق بعدها مباشرة إلى مصر تحسبا لمباراة الإياب أمام نادي المقاصة. و يتجه مسيرو الشباب لترسيم مباراة ذهاب كأس «الكاف» بتاريخ 8 أفريل، خاصة في ظل رغبة إدارة بوديدة في الاستفادة من يوم إضافي، قبيل التنقل إلى «الفيوم» المصرية.هذا وستلعب مباراة إياب «الكاف» بنسبة كبيرة يوم 20 أفريل، مثلما أكدته بعض المصادر الإعلامية المصرية القريبة من نادي المقاصة. ويتواجد الطاقم الفني للسنافر في مأزق حقيقي بخصوص الجولة ال26، والتي برمجتها الرابطة بتاريخي 22 و23 أفريل، حيث سيكون لزاما على الشباب العودة من مصر قبيل 21 أفريل، وهو الاحتمال الذي سيكون صعب التحقيق، بالنظر إلى أن لقاء إياب كأس الكاف سيلعب بتاريخ 20 أفريل، علما وأن عودة رفاق بزاز إلى أرض الوطن منتظرة يوم 21 من نفس الشهر، خاصة وأن التشكيلة ستقضي وقتا طويلا بين «الفيوم» و القاهرة. وتعتبر مباراة سريع غليزان مفصلية بالنسبة للنادي الرياضي القسنطيني، وسيتحدد على ضوئها مستقبل الشباب في الرابطة المحترفة الأولى، خاصة وأنها ستكون أمام منافس على البقاء. وسيكون مدرب السنافر مطالبا بأخذ كامل احتياطاته، بعد حصوله على الرزنامة التي تنتظر لاعبيه في الفترة المقبلة، خاصة وأن الهدف الأول يبقى ضمان البقاء في الرابطة الأولى، وبعدها التفكير في مباريات كأس الكاف التي تعد الهدف الثاني، وتسعى إدارة بوديدة جاهدة من أجل تأجيل مباراة «الرابيد» إلى موعد لاحق، حيث قامت أمس باتخاذ الإجراءات اللازمة من خلال مراسلة الرابطة، في انتظار الحصول على رد إيجابي يريحها، ويريح كافة الفريق الذي يتواجد في مرحلة حساسة من الموسم. مباراة الساورة ترسم الجمعة في الساعة 18:00 على صعيد آخر رسمت أمس الرابطة مباراة شباب قسنطينة والضيف شبيبة الساورة يوم الجمعة 25 مارس الجاري، حيث تم الاتفاق على لعب هذه المواجهة في الساعة السادسة مساء بدلا من الرابعة، وهو الموعد الذي من شأنه أن يخلط حسابات الأنصار والمحبين، بالنظر إلى أن مباراة المنتخب الوطني أمام ضيفه الإثيوبي تلعب في نفس اليوم، وتخشى إدارة السنافر من عدم توافد السنافر بقوة على مدرجات حملاوي، سيما وأنها تعول على دورهم الكبير من أجل تحقيق النقاط الثلاث، ومغادرة منطقة الخطر. وعلمت النصر أن إدارة السنافر حددت سعر تذاكر مباراة الجولة 26 من البطولة الوطنية أمام الضيف شبيبة الساورة ب 300 د.ج، عكس ما كان عليه الحال في المباراة ما قبل الأخيرة من البطولة الوطنية أمام مولودية بجاية، أين كان السعر 200 د.ج. غوميز عاد أمس من فرنسا وسيحضر الاستئناف عاد عشية أمس المدرب غوميز إلى قسنطينة قادما من فرنسا، حيث من المرتقب أن يكون حاضرا في حصة الاستئناف المبرمجة عشية اليوم، ويتواجد التقني الفرنسي في حيرة من أمره، بسبب كثافة البرمجة وكثرة التزامات الشباب في هذه المرحلة الحساسة من الموسم، علما وأن غوميز غاب عن اجتماع روراوة أمس الأول، بسبب إصراره على التواجد بفرنسا رفقة والدته التي احتفلت بعيد مولدها، ولم يشاهد غوميز والدته منذ قرابة سنة كاملة. التخلي عن أكساس مخاطرة ستكون الإدارة بقيادة الرئيس بوديدة مطالبة بمراجعة الحسابات بخصوص قضية المدافع المحوري أكساس، خاصة وأن التخلي عنه في هذا المرحلة من الموسم يعد مخاطرة، بالنظر إلى انعدام الخيارات في محور الدفاع في منافسة «الكاف»، ولا يمتلك السنافر سوى لاعبين فقط، هما قيرابيس و شكلام، ما يعني بأن غياب أحدهما عن مباريات المنافسة الإفريقية سيضع الشباب في مأزق حقيقي، لتواجد ملولي وشرفة خارج قائمة «الكاف»، ما جعل بوديدة يفكر في التراجع عن موضوع تسريح أكساس ، حتى يمنح المدرب غوميز بعض الخيارات الإضافية.