ناشد أصحاب السكنات الريفية الواقعة بقرية بادس ببلدية زريبة الوادي شرق بسكرة، السلطات المحلية تنفيذ وعودها و إنجاز مشاريع التهيئة الحضرية بالحي السكني الذي يضم 80 وحدة ، يعاني قاطنوها من غياب جميع الشبكات منها الغاز الكهرباء الماء والصرف الصحي، إلى جانب فساد الطرقات. بينما قالت البلدية أن ربط السكنات بالشبكات المختلفة مرتبط بإتمام إنجازها حتى يكون التدخل مرة واحدة و شاملا على جميع السكنات. السكان طالبوا السلطات المحلية بالشروع في التكفل بانشغالاتهم، في ظل افتقارهم للكثير من المرافق التي من شأنها النهوض بالمنطقة التي تعرف العديد من النقائص التنموية. أصحاب السكنات الريفية في منطقة بادس ذكروا أن حيهم يعرف غيابا لمختلف المرافق، و طالبوا بوضع حد لمعاناتهم خاصة ما تعلق بالربط بشبكة الكهرباء و شبكة توزيع مياه الشرب، بحيث دفعتهم الحاجة مثلما يقولون إلى تأمين المياه من المناطق المجاورة والاستنجاد أحيانا بشاحنات الصهاريج. السلطات المحلية وفي ردها على الانشغالات المرفوعة من قبل السكان أكدت أن السكنات غير مكتملة الإنجاز باستثناء البعض منها، والتي يقارب عددها نحو15 سكنا، موضحة أن معظم المشاريع محل الطلب مسجلة ضمن مختلف البرامج في انتظار انطلاقتها لاحقا، بعد الانتهاء من جميع الإجراءات القانونية، و ذكرت البلدية أنه تم الشروع في إنجاز شبكة الصرف الصحي في إطار التكفل بما يطرحه سكان قرية بادس من انشغالات. ع.بوسنة سكان بنايات هشة يطالبون بتوزيع السكن الريفي في الحوش ينتظر قاطنو السكنات الهشة بقرية السعدة والمناطق المجاورة لها ببلدية الحوش شرق بسكرة، قيام السلطات بتحديد المستفيدين من السكن الريفي لتوديع حياة الأكواخ و البنايات الهشة. بينما أرجعت السلطات البلدية أمر توزيع السكن الريفي للجهات المختصة على مستوى ولاية بسكرة، و أقرت بالوضعية الصعبة التي يعيشها سكان البيوت القديمة في قرية السعدة.و طالب السكان بالإسراع في توزيع حصص السكن الريفي لإنهاء معاناتهم الناجمة عن وضعية إقامتهم المزرية، جراء قدم السكنات المنجزة منذ سنوات طويلة بمواد تقليدية الصنع، و التي تدهورت حالتها بنسب متفاوتة، إلى درجة أصبحت تشكل خطرا على قاطنيها، زيادة على تدهور شبكاتها. و قد أثبتت الخبرات التقنية مرارا، حسب بعض السكان مدى الخطورة التي تشكلها تلك المنازل عليهم، ما أدى إلى إصابة العديد من سكانها بأمراض متعددة، منها الربو والحساسية لاحتوائها على الغبار والأتربة، بالإضافة إلى الانتشار الواسع للحشرات السامة والزواحف، بعد أن تعرض بعضهم إلى خطرها، بفعل كثرة التشققات والتصدعات على مستوى الأسقف والجدران. و كانت وضعية تلك السكنات القديمة سببا في عدة حوادث مروعة ما جعل كميات الأمطار المتساقطة تتسرب إليها، كان آخرها الأسبوع الماضي، ما اضطرهم إلى استعمال الوسائل البدائية لمنع التسربات و حماية لأرواحهم وأغراضهم المنزلية.