استنجدت إدارة شباب حمة لولو بخدمات المدرب نور الدين جفال، خلفا لمراد بن تركي الذي رمى المنشفة منتصف الأسبوع المنصرم، بسبب تعرضه لعقوبة المنع من الجلوس على دكة البدلاء لمدة شهر، فضلا عن تراجع نتائج الشباب، وتواجده ضمن كوكبة المهددين بالسقوط إلى الجهوي الثاني. ولعل ما جعل مسيري الشباب يستنجدون بخدمات جفال، معرفته الجيدة بخبايا البيت، إذ سبق له الإشراف على قيادة شباب حمة لولو في العديد من المناسبات، ولو أن المدرب جفال كان على مدار ثلثي الموسم الجاري مدربا لأولمبي الونزة، لكن بعض الظروف الشخصية دفعت به إلى الانسحاب، ليكون بمثابة رجل الإنقاذ في حمة لولو، سيما وأن وضعية الفريق في المركز ما قبل الأخير في ترتيب بطولة الجهوي الأول لرابطة عنابة، تبقيه على مشارف الجهوي الثاني.