منظمة التعاون الإسلامي تشيد بدور الجزائر في إعادة السلم إلى مالي أشاد المشاركون في اجتماع مجموعة الاتصال لمنظمة التعاون الاسلامي باسطنبول بدور الجزائر في إبرام اتفاق السلام و المصالحة في مالي، حسبما أفاد به أمس الأربعاء، بيان لوزارة الشؤون الخارجية. و انعقد الاجتماع الذي عرف مشاركة وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة على هامش الندوة الوزارية التحضيرية لمؤتمر القمة ال13 لمنظمة التعاون الاسلامي. و بهذه المناسبة وجّه كل المتدخلين و على رأسهم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني و وزيري الشؤون الخارجية المالي و السينغالي و رؤساء الوفدين المصري و التركي «تحية خاصة» للجزائر على الدور الحاسم الذي اضطلعت به على رأس فريق الوساطة الدولية.و ذكر وزير الشؤون الخارجية المالي عبدو اللاي ديوب بشكل خاص بالجهود الهامة، و الالتزام التام للجزائر في مسار الوساطة التي تمت مباشرته إثر لقاء جانفي 2014 بين الرئيسين براهيم بوبكر كايتا و عبد العزيز بوتفليقة الذي «سخر نفوذه و امكانيات الجزائر لضمان السير الحسن لهذا المسار».و بدوره نوه لعمامرة بدور و التزام منظمة التعاون الاسلامي ضمن هذا الفريق خلال كل المراحل التي أفضت إلى التوقيع على اتفاق السلام و المصالحة المنبثق عن مسار الجزائر. كما أكد أنه ينبغي على المنظمة و المجتمع الدولي ككل «البقاء مجندين لمساعدة مالي على التطبيق الفعلي للاتفاق و مواصلة مكافحة الارهاب و الإجرام في هذا البلد و منطقة الساحل ككل».في هذا السياق، نوّه لعمامرة بأهمية النشاطات التي تم اطلاقها في إطار مسار نواكشوط، داعيا المشاركين إلى دعمه.و ذكّر رئيس الدبلوماسية الجزائرية المشاركين بالالتزام التام للجزائر بصفتها رئيس لجنة متابعة تطبيق اتفاق السلام في مالي من أجل عودة الاستقرار و الدعم المستمر لمسار التنمية في هذا البلد المجاور.