قوات الأمن تمنع للمرة الثامنة مسيرة الأرسيدي بالعاصمة للمرة الثامنة على التوالي منذ 12 فيفري الماضي منعت قوات الأمن أمس نشطاء التنسيقية الوطنية للتغيير والديمقراطية – جناح الأحزاب السياسية –من تنظيم مسيرة انطلاقا من ساحة الوئام المدني وسط العاصمة باتجاه ساحة الشهداء. كما جرت العادة كل سبت سجلت قوات الأمن منذ صباح أمس حضورا قويا بساحة الوئام المدني ( أول ماي سابقا) حيث كان من المقرر تنظيم مسيرة من طرف مناضلي التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية، والحركة الديمقراطية الاجتماعية في إطار المسيرات السبتية التي اعتادت تنسيقية التغيير والديمقراطية تنظيمها منذ قرابة الشهرين، وفي حدود العاشرة والنصف فرقت قوات الأمن حوالي عشرين من نشطاء التنسيقية حاولوا التجمع وتنظيم مسيرة وكان على رأسهم الرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية من اجل الدفاع عن حقوق الإنسان علي يحيى عبد النور، وبعض نواب التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية بالمجلس الشعبي الوطني وبعض مناضلي الأمدياس.ولم يدم حضور هؤلاء بساحة أول ماي سوى دقائق معدودات قبل أن يتم تفريقهم في هدوء فيما ظلت الحركة بساحة أول ماي وبالشوارع المؤدية إليها عادية تماما، وللمرة الثالثة على التوالي يسجل غياب رئيس الأرسيدي السعيد سعدي الذي كان يحضر هذه المسيرات في البداية.