مدرب الوفاق الإيطالي ديلاكاسا

سنعود بورقة التأهل مهما كانت الصعوبات
قال مدرب وفاق سطيف جيوفاني في ديلاكاسا بأن المباراة التي ستجمع فريقه بمستضيفه نادي أسفا أنيقا البوركينابي ستكون صعبة على الفريقين، وأكد أنه وبالرغم من ذلك فهو لا يخشى من المنافس بقدر ما يخشى من ظروف اللعب في الملاعب الإفريقية، وفي مقدمتها التعب الذي ينال من اللاعبين بسبب السفريات الطويلة والشاقة، وكذا العوامل المناخية وأرضية الميدان وغيرها...
التقني الإيطالي أوضح بأنه أصبح يعرف جيدا طريقة لعب المنافس البوركينابي ونقاط قوته وضعفه، وبالتالي فهو على أتم الإستعداد لرسم الخطة التكتيكية الملائمة للإطاحة به في عقر داره، مراهنا في ذلك على الروح القتالية للاعبيه وخبرتهم في هذه المنافسة القارية.
وعن مدى استعداد لاعبيه وجاهزيتهم لهذه المباراة، أكد المدرب ديلاكاسا بأن كثرة المباريات وكثافة الرزنامة في الآونة الأخيرة لم تسمح للطاقم الفني بالتحضير الجيد، مشيرا إلى أن مثل هذه المباريات تحتاج إلى تحضير نفسي أكثر، وهو ما قام به خلال لقاءاته المتعددة مع اللاعبين.
ديلاكا سا أوضح من جهة أخرى بأن فريقه لن يكتفي في مباراة عشية اليوم بالدفاع من أجل الحفاظ على النتيجة المسجلة في مباراة الذهاب بملعب 8 ماي 45 بل سيرمي بكامل ثقله في الهجوم لتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف مستغلا في ذلك ثقل دفاع المنافس الذي وجد صعوبات كبيرة في مباراة الذهاب، وفي هذا السياق أكد أن الفريق البوركينابي كان جد متواضع، حيث كان بإمكان مهاجمي فريقه تسجيل أهداف أخرى بالنظر لكثرة الفرص التي أتيحت لهم، مشيرا أن نتيجة هدفين مقابل صفر المحققة في مباراة الذهاب مهمة جدا من الناحية المعنوية ولكنها تبقى غير كافية، وبالتالي فهو عازم كل العزم على لعب ورقة الهجوم من أجل افتكاك ورقة التأهل إلى الدول المقبل من هذه المنافسة القارية.
أما بخصوص التشكيلة التي سيعتمد عليها في لقاء اليوم فأوضح ديلاكا سا أنه سيعتمد على نفس العناصر التي لعبت مباراة الذهاب مع إجراء بعض التغييرات الطفيفة التي تتطلبها طبيعة المباراة، وأكد أنه سيقحم العناصر الدولية التي لم تشارك في المباراة الأخيرة أمام وداد تلمسان على غرار الحارس فوزي شاوشي وكل من حسين مترف وخالد لموشية، مشيرا في ذات السياق أنه سيعتمد على اللاعبين الأكثر جاهزية، من الناحيتين البدنية والنفسية، وكذا على اللاعبين الذين يملكون الخبرة اللازمة في مثل هذه المباريات. صالح بولعراوي