وزير الداخلية يؤكد من إيطاليا أن معالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية تتم عبر رؤية شاملة    محكمة العدل الأوروبية تنتصر للشعب الصحراوي وترفض طعون مجلس ومفوضية الاتحاد الأوروبي    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا    الأعضاء العشرة المنتخبون في مجلس الأمن يصدرون بيانا مشتركا بشأن الوضع في الشرق الأوسط    استشهاد 11600 طفل فلسطيني في سن التعليم خلال سنة من العدوان الصهيوني على قطاع غزة    ديدوش يعطي إشارة انطلاق رحلة مسار الهضاب    أدوية السرطان المنتجة محليا ستغطي 60 بالمائة من الاحتياجات الوطنية نهاية سنة 2024    هذا جديد سكنات عدل 3    تندوف: نحو وضع إستراتيجية شاملة لمرافقة الحركية الإقتصادية التي تشهدها الولاية    تبّون يُنصّب لجنة مراجعة قانوني البلدية والولاية    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    ملفّات ثقيلة على طاولة الحكومة    ليلة الرعب تقلب موازين الحرب    لماذا يخشى المغرب تنظيم الاستفتاء؟    حزب الله: قتلنا عددا كبيرا من الجنود الصهاينة    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    السيد حماد يؤكد أهمية إجراء تقييم لنشاطات مراكز العطل والترفيه للشباب لسنة 2024    افتتاح مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    افتتاح صالون التجارة والخدمات الالكترونية    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم "قصر الباي" في أقرب الآجال    مجلس الأمة يشارك بنجامينا في اجتماعات الدورة 82 للجنة التنفيذية والمؤتمر 46 للاتحاد البرلماني الافريقي    تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025 / الجزائر: "تأكيد التحسن المسجل في سبتمبر"    السيد طبي يؤكد على أهمية التكوين في تطوير قطاع العدالة    الألعاب البارالمبية-2024 : مجمع سوناطراك يكرم الرياضيين الجزائريين الحائزين على ميداليات    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: الطبعة ال12 تكرم أربعة نجوم سينمائية    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: سينمائيون عرب وأوروبيون في لجان التحكيم    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج    هل الشعر ديوان العرب..؟!    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    المقاول الذاتي لا يلزمه الحصول على (NIS)    مدى إمكانية إجراء عزل الرئيس الفرنسي من منصبه    المشروع التمهيدي لقانون المالية 2025- تعويض متضرري التقلبات الجوية    عبر الحدود مع المغرب.. إحباط محاولات إدخال أزيد من 5 قناطير من الكيف المعالج    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب:الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    الجزائر تعلنها من جنيف.."عودة الأمن في الشرق الأوسط مرهونة بإنهاء الاحتلال الصهيوني"    قافلة طبية لفائدة المناطق النائية بالبليدة    تدشين المعهد العالي للسينما بالقليعة    نعكف على مراجعة قانون حماية المسنّين    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    قوجيل: السرد المسؤول لتاريخ الجزائر يشكل "مرجعية للأجيال الحالية والمقبلة"    إعادة التشغيل الجزئي لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة بعد تعرضها لحادث    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    الدورة التاسعة : الإعلان عن القائمة القصيرة لجائزة محمد ديب للأدب    كوثر كريكو : نحو مراجعة القانون المتعلق بحماية الأشخاص المسنين وإثراء نصوصه    حرب باردة بين برشلونة وأراوخو    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    توقيع اتفاقية شراكة في مجال التكفل الطبي    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    الحياء من رفع اليدين بالدعاء أمام الناس    عقوبة انتشار المعاصي    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وفاق سطيف ... رغم الفوز (2 0)... ديلاكاسا مطالب بتغيير العقلية في المنافسة الإفريقية
نشر في الهداف يوم 21 - 03 - 2011

صحيح أن الوفاق السطايفي حقق الفوز أمام "أسفا أنيڤا" مساء أول أمس، إلا أن هذا الفوز لا يخفي وجود العديد من النقائص سواء على مستوى أداء اللاعبين أو طريقة تسيير المدرب، وهو ما يتطلب التصحيح بصورة عاجلة تحسبا لمواجهة الإياب التي لا يفصل الوفاق عنها سوى 10 أيام.
(2 0) ليست النتيجة المنطقية للمواجهة
وحتى وإن حقق الوفاق السطايفي الفوز بنتيجة (2 0) إلا أن هذه النتيجة لا تعتبر منطقية للمواجهة، خصوصا إذا ما عدنا إلى الظروف التي سبقت المواجهة ومجريات اللقاء خلال ال90 دقيقة والتي صبت في جهة واحدة لمصلحة الوفاق الذي كان بإمكانه تحقيق نتيجة أكبر.
وغير مقبولة أمام منافس لعب 50 دقيقة منقوصا
ومن جانب آخر، فإن نتيجة (2 0) التي فاز بها الوفاق ليست مقبولة من ناحية أن الفريق البوركينابي لعب المواجهة وهو في حالة بدنية صعبة لأنه لم يصل إلى سطيف سوى 24 ساعة قبل اللقاء، كما لعب المنافس 50 دقيقة منقوصا عدديا وهو ما لم يستغله الوفاق.
الوفاق لم يستغل الفرصة الذهبية وظروف "أنيڤا"
وكان فريق «أسفا أنيڤا» قد حل بسطيف وسط ظروف مزرية للغاية بسبب المخطط الكارثي لرحلته إلى سطيف ووصوله سهرة الجمعة فقط، إضافة إلى عدم تدربه واكتفائه بحصة خفيفة صبيحة اللقاء، لكن كل هذه العوامل التي كانت تمثل فرصة ذهبية للوفاق لتحقيق فوز عريض لم تُستغل.
التأهل كان من الممكن حسمه في سطيف
وأمام ظروف أنيڤا ومجريات اللقاء التي سارت لصالح الوفاق، كان من المفترض أن تكون مواجهة سهرة أول أمس فرصة للوفاق كي يضمن تأهله إلى الدور القادم بنسبة كبيرة من خلال تسجيل فوز أكبر من نتيجة (2 0) والتنقل إلى بوركينافاسو لتسيير لقاء الإياب بسهولة.
(1 0) أهلت الوفاق أمام "زاناكو" لكن ليس دائما "تصلح"
وقد يقول البعض إن الوفاق في النسخة الماضية من رابطة الأبطال تمكن من تحقيق التأهل على حساباب "زاناكو" الزامبي رغم فوزه بهدف وحيد في سطيف بعد تعادله (2 2) في لقاء الإياب، لكن الأمر قد يكون مجرد توفيق في لقاء واحد وقد لا يتكرر هذا الموسم مع «أنيڤا".
الدليل أن (2 0) لم تكف أمام الملعب المالي
والدليل على أن التسجيل في إفريقيا السوداء والعودة بالتأهل لا يتحقق دائما، هو ما حدث للوفاق في نهائي كأس "الكاف" أمام الملعب المالي، فرغم فوز الوفاق في سطيف بنتيجة (2 0) آنذاك، إلا أن ذلك لم يكن كافيا بعد أن خسر الوفاق الكأس بركلات الترجيح في "باماكو".
وكأن وفاق ديلاكاسا يكتفي بهدفين لا أكثر
وبالعودة إلى مباراة أول أمس، فقد كانت نتيجة (2 0) امتدادا للنتائج السابقة التي حققها الوفاق مع "ديلاكاسا"، ففي جميع المواجهات التي فاز بها الوفاق لحد الآن مع مدربه الجديد يفوز بهدفين لا أكثر (2 1 أمام النصرية، 2 1 أمام عنابة، 2 0 أمام الكاب) وكأن وفاق ديلاكاسا لا يفوز سوى بهدفين.
حتى سيناريو التسجيل المبكر لم يُستغل
وإضافة إلى العوامل المتعلقة بالمنافس والتي جاءت في صالح الوفاق، فإن التشكيلة السطايفية لم تستغل نقطة أخرى مهمة وهي التسجيل المبكر في مرمى «أسفا أنيڤا» على مرتين عن طريق حمّاني وحاج عيسى مباشرة مع بداية الشوطين، وهو أفضل سيناريو يتمناه أي فريق.
الآن يجب التركيز على لقاء العودة
ويبقى الأهم للتشكيلة السطايفية أن تطوي صفحة أسفا أنيڤا في سطيف والتحول إلى التركيز على مواجهة العودة في "واقادوقو" من خلال التحضير الجيد لهذه المواجهة وتصحيح أخطاء مباراة الذهاب، خاصة أن مواجهة أول أمس كشفت المستوى الحقيقي للمنافس وما يجب على الوفاق فعله في لقاء الإياب.
لكن على ديلاكاسا أن يعلم أن الظروف تختلف عن أوروبا
والأكيد أن مواجهة السبت كانت فرصة للمدرب ديلاكاسا ليكتشف الأجواء الإفريقية، ويعلم أن الأمور تختلف تماما عن الظروف في المنافسات والبطولات الأوروبية. وعلى هذا الأساس عليه أن يغيّر العقلية التي لعب بها أول أمس في مواجهة الإياب ويعلم أن نتيجة (2 0) لا تعني شيئا في أدغال إفريقيا حتى وإن كانت تعني الكثير في المنافسات الأوروبية.
عليه أن يجمع معلومات من لاعبيه عن ظروف إفريقيا
وبعد النظرة الأولية التي أخذها ديلاكاسا عن مواجهة الذهاب والأخطاء التي ارتكبها في تسيير هذه المواجهة، يبقى على المدرب الإيطالي أن يجمع معلومات أكثر عن منافسه ويسأل اللاعبين عن الظروف الموجودة في إفريقيا السوداء، خاصة أنها التجربة الأولى لديلاكاسا في إفريقيا.
هكذا بدأ زكري الموسم الماضي بسبب جهله المنافسة الإفريقية
وما حدث لديلاكاسا في أول مواجهة إفريقية شبيه بنفس الدخول الذي كان للوفاق مع المدرب زكري الموسم الماضي في رابطة الأبطال، حيث أتى زكري أيضا بعقلية أوروبية وكان يجهل المنافسة الإفريقية. وهو ما جعله يصادف سيناريو خطيرا في لقاء الشياطين السود بالعاصمة الكونغولية برازافيل، أين تلقى الوفاق 3 أهداف في ظرف 14 دقيقة فقط قبل أن يتفطن زكري ويقوم بإصلاح ما يجب إصلاحه ويعود فريقه في النتيجة ويسجل هدفين .
الوفاق لن يجد نفس الظروف في لقاء الإياب
حتى وإن كانت مهمة الوفاق ليست مستحيلة في واقادوقو، إلا أن ما يجب أن يعلمه اللاعبون والمدرب ديلاكاسا مسبقا هو أن الظروف التي سيجدونها خلال لقاء الإياب لن تكون نفس الظروف المريحة التي كانت في مواجهة أول أمس، لأن الوفاق هو من سيتنقل هذه المرة وقد لا يصادف نفس سيناريو الأهداف المبكرة التي سجلها في سطيف والنقص العددي الذي لعب به المنافس ل50 دقيقة. هذا دون الحديث عن التحكيم والعوامل الأخرى المعهودة في إفريقيا السوداء.
-------------------------------------
تغييرات ديلاكاسا كانت غريبة
إلى جانب مسؤولية اللاعبين في عدم استغلال المجريات التي كانت في صالحهم على أرضية الميدان في لقاء أسفا أنيڤا، فإن للمدرب ديلاكاسا أيضا ضلع في النتيجة المسجلة وخاصة من حيث الطريقة التي تعامل بها مع تسيير المواجهة والتغييرات التي قام بها في الشوط الثاني ولم تكن في محلها حسب المتتبعين.
كان من المفترض إشراك جاليت وغزالي لتعزيز الهجوم
وقام ديلاكاسا بإشراك بوعزة أولا، قبل أن يقوم بالتغييرين اللذين أثارا علامات استفهام، من خلال إشراكه رحو مكان حشود وزعبوب مكان يخلف، أي تغيير مدافعين بمدافعين، وهو ما يعتبر خطأ فنيا حسب المختصين، لأن الوفاق كان متفوقا عدديا وكان في حاجة إلى مهاجمين إضافيين، خاصة أن غزالي وجاليت كانا في الاحتياط.
تجهيز رحو للقاء تلمسان ليس في لقاء كهذا
ويكون ديلاكاسا عندما أخرج حشود وأشرك رحو قد أراد تجهيز هذا الأخير لمواجهة وداد تلمسان التي سيكون حشود معاقبا فيها، لكن وإن يكن الأمر كذلك، إلا أنه ما كان على ديلاكاسا حسب متتبعي شؤون الوفاق أن يقوم بهذا الأمر في لقاء من هذا الحجم وفي وقت كان بحاجة إلى تعزيز الهجوم.
10 أيام كافية لتجهيز رحو للقاء تلمسان
وكان الأجدر بديلاكاسا في لقاء أول أمس أن يبعث بالورقة الهجومية لمحاولة تسجيل أهداف إضافية وليس التفكير في مواجهة تلمسان بإقحام رحو، خصوصا أن الوقت كاف وهناك 10 أيام تقريبا فاصلة عن مواجهة تلمسان والتي تكفي لتجهيز رحو لهذه المواجهة جاهزية كاملة. وكان يمكن لديلاكاسا تغيير مدافع بمدافع في حالة واحدة وهي أن يكون متقدما بنتيجة (4 0) أو أكثر.
زعبوب أيضا لم يضف شيئا
وحتى في التغيير الذي عرف دخول المغترب زعبوب مكان يخلف، لم يستفد الوفاق شيئا من هذا التغيير، بدليل أن زعبوب لم يقدم ما يجعل النتيجة تتغير أو على الأقل كرة جيدة لزملائه في الهجوم. بدليل أن النتيجة بقيت على حالها حتى نهاية اللقاء، وبالتالي فإن تغييري ديلاكاسا لم يغيرا شيئا في الأمر.
ماعدا بوعزة فالتغييران الثاني والثالث استهلكا في الفراغ
ويمكن القول إن التغيير الوحيد الذي جلب الإضافة كان دخول بوعزة الذي حرك نوعا ما منطقة الوسط والهجوم، بدليل الفرص الكثيرة الضائعة التي أتيحت للهجوم، أما التغييران التاليان اللذان عرفا دخول مدافعين مكان مدافعين، فيمكن القول إنهما استهلكا في غير محلهما.
-------------------------------------
حارس «أنيڤا" ممتاز والقذف لم يكن حلا
ما يعاب أكثر على لاعبي الوفاق في لقاء أسفا أنيڤا هو اعتمادهم المفرد على التسديد من بعيد ومن على خط 18 مترا، وهو السلاح الذي لم يكن فعالا لا من طرف جابو، ولا مترف ولا حتى بوعزة، وهو ما لم يجب الاعتماد عليه أمام حارس ممتاز.
المخالفات القريبة من خط 18م لم تُستغل
وكان أفضل لو اعتمد لاعبو الوفاق على الثنائيات القصيرة والتوغلات السريعة على غرار لقطة حاج عيسى ومترف في الهدف الثاني، وحتى المخالفات التي أتيحت على مقربة من خط 18م وكم كانت كثيرة في الشوطين لم تُستغل في وقت كان يمكن أن تحدث الفارق في ظل التكتل الدفاعي لفريق أنيڤا وتألق الحارس البوركينابي في صد التسديدات.
-------------------------------------
تلقي 3 إنذارات أيضا غير مقبول
عرفت مواجهة سهرة أول أمس حصول 3 من لاعبي الوفاق على بطاقات صفراء، ويتعلق الأمر بالثلاثي بلقايد، العيفاوي وحماني، وهو ما يعتبر غير مقبول من ناحية أخرى، خصوصا أن المواجهة كانت سهلة نسبيا للوفاق ولُعبت داخل الديار ولم تكن تستدع الحصول على إنذارات.
-------------------------------------
الوفاق ربح تحرر حماني
إذا كانت هناك سلبيات، في مواجهة أول أمس فهناك إيجابيات أيضا ، وأولها ربح الوفاق تحرر المهاجم نبيل حماني مسجل الهدف الأول، خاصة أن المعروف على حماني هو عودته القوية بعد كل فترة فراغ على غرار ما حدث الموسم الماضي عندما صام عن التهديف ل4 أشهر كاملة قبل أن يتحرر ويواصل التحرر ويقود الوفاق إلى التأهل في "زاناكو" والعديد من المواجهات الإفريقية. وهو ما يُنتظر منه بعد هدفه أول أمس.
مترف أيضا لعب جيدا
وإضافة إلى حماني الذي تحرر وربح المعنويات اللازمة للمرحلة المقبلة، فقد عرفت مواجهة «أسفا أنيڤا» تألق مترف الذي قدم مباراة جميلة من خلال الأداء الجيد الذي ظهر به في منطقة وسط الميدان وبعض الفرص الخطيرة التي كان وراءها، خاصة الثنائية التي لعبها مع حاج عيسى وجاء منها الهدف الثاني. ليواصل مترف بذلك أداءه الثابت في المواجهات الأخيرة.
وحاج عيسى يواصل الأداء الراقي
ومن جهته، فقد كان صانع الألعاب لزهر حاج عيسى في الموعد مرة أخرى وقدم أداء رائعا مثل اللقاءات السابقة، مواصلا بذلك عروضه الجميلة والشيقة في اللقاءات الأخيرة، والأكثر من ذلك أن حاج عيسى كان مسجل الهدف الثاني بمجهود بدني فردي، وهو التألق الذي سيكون الوفاق في حاجة ماسة إليه في المواعيد المقبلة.
عدم تلقي أهداف أمر جيد
وإلى جانب السلبيات السابقة والأداء الجيد لبعض العناصر، فإن أهم الإيجابيات التي خرج بها الوفاق السطايفي من مواجهة أول أمس هي عدم تلقي أهداف، لأنه من المفيد جدا أن تسافر إلى أدغال إفريقيا دون تلقي أهداف وحتى وإن كان الفوز المحقق ذهابا غير كبير.
-------------------------------------
اللاعبون التقوا المكفوفين في حفل خيري
تزامن تواجد لاعبي الوفاق في فندق الهضاب قبيل مواجهة أسفا أنيڤا مع حفل خيري أقيم في القاعة الشرفية للفندق أول أمس من طرف جمعية البصائر لذوي الاحتياجات الخاصة، وبعد أن تم توزيع 12 لوحة "براي" على المكفوفين، كانت الفرصة أمام المكفوفين لالتقاء بعض لاعبي وفاق سطيف على غرار شاوشي، لموشية، حاج عيسى وجابو، وكانت فرحة المكفوفين كبيرة بلقاء نجوم الوفاق. وبالمناسبة أصر رئيس جمعية البصائر رشيد قسوم على تقديم تهانيه باسم الجمعية لرئيس وفاق سطيف الجديد حسان حمّار وشكره على كل المساعدات.
-------------------------------------
ديلاكاسا وألوكو غادرا أمس إلى إيطاليا
استغل المدرب الإيطالي لوفاق سطيف جيوفاني ديلاكاسا فرصة توقف المنافسة الرسمية في الجزائر ومنح راحة للاعبين، ليعود أمس إلى إيطاليا رفقة مساعده "ألوكو" لقضاء بعض الوقت مع العائلة قبل العودة إلى سطيف هذا الخميس لاستئناف العمل مع التشكيلة تحضيرا لمواجهة الإياب أمام «أسفا أنيڤا» في العاصمة البوركينابية "واقادوقو" في بداية أفريل. وقد حدد ديلاكاسا وألوكو موعد عودتهما هذا الخميس.
وضع ملفات التأشيرات الإفريقية يتأجل مجددا
بعد أن تأجل وضع ملفات التأشيرات الإفريقية الخاصة بأعضاء الوفد السطايفي الذي سيتنقل إلى "واقادوقو" نهاية هذا الشهر على مرتين، وكان من المقرر إيداع الملفات يوم أمس على مستوى سفارة بوركينافاسو، تأجلت العملية مرة أخرى إلى نهار اليوم وذلك بسبب تأخر استلام جوازات سفر اللاعبين.
-------------------------------------
«أسفا أنيڤا» له مستوى جيد
كانت "الهداف" قد حذّرت مسبقا من المنافس «أسفا أنيڤا» وقوته بعد المعلومات التي جمعناها، لكن يبدو أن ديلاكاسا واللاعبين تعاملوا بسهولة مع المنافس، قبل أن يتضح للجميع أن «أسفا أنيڤا» له مستوى جيد، لأنه ليس بالسهل على أي فريق أن يستطيع مقاومة الوفاق على أرضه وأمام أنصاره ب10 لاعبين لمدة 50 دقيقة. وهو ما يكشف حجم ونوع المهمة التي تنتظر الوفاق في لقاء الإياب.
الترجي فاز على "أنيڤا" ذهابا وإيابا والمهمة ممكنة
ورغم المستوى الجيد لأنيقا، إلا أن قليلا من التركيز والجدية في التعامل مع المنافس خلال لقاء الإياب سيجعل التأهل ممكنا، خاصة أن الترجي التونسي الذي يملك نفس مستوى الوفاق تقريبا تمكن من التغلب في الموسم الماضي على أسفا أنيڤا (4 1) في تونس و(3 1) في "واقادوقو"، وهو ما يكشف أن مهمة الوفاق ليسة مستحيلة.
-------------------------------------
يخلف: "2 0 لا تكفي لكن لدينا الخبرة لتحقيق التأهل"
في انطباعاته عن مواجهة أول أمس، قال المدافع الأيسر محمد يخلف إن حظوظ الوفاق تبقى قائمة في لقاء الإياب، مضيفا: "صحيح أن نتيجة 2 0 غير كافية لتأمين التأهل، لكن الخبرة الإفريقية التي نمتلكها تمكننا من العودة بورقة التأهل... في اللقاء الماضي ضيعنا فرصا كثيرة ولم نستغل تعب المنافس والنقص العددي الذي كان يعانيه، لكن إن شاء الله سنسير نتيجة لقاء الذهاب جيدا في بوركينافاسو ونعود بالتأهل، يجب التحلي أكثر شيء بالجدية".
"كوتون سبور" يفوز في "كينشاسا" ويقترب من التأهل
في المباراة الثانية التي تعني الوفاق بصفة مباشرة، عاد "كوتون سبور" الكاميروني بفوز ثمين من العاصمة الكونغولية "كينشاسا" أمس بهدف دون رد، في المباراة التي جمعته أمام "فيتا كلوب" ليقترب الفريق الكاميروني من التأهل إلى الدور المقبل من رابطة الأبطال وقد يقابل الوفاق السطايفي الفائز (2 0) على"أسفا أنيڤا".
-------------------------------------
لقاء تلمسان مبدئيا لن يُؤجّل والوفاق مُطالب بالتركيز على البطولة
بعيدا عن النتيجة التي لم تكن مريحة للوفاق في مواجهة أول أمس أمام "أسفا أنيڨا" وتتطلب تسييرا حذرا وجيدا لمواجهة الإياب في "واڨادوڨو"، يبقى من الضروري الآن طي الصفحة الإفريقية ولو مؤقتا، والالتفات قليلا إلى المنافسة المحلية لأن الحسابات الإفريقية لا يجب أن تنسي الوفاق ما ينتظره من أهداف في البطولة والكأس.
الاستئناف يُؤخّر إلى الخميس على الساعة (11:00)
وبعد نهاية مواجهة أول أمس، استفادت التشكيلة السطايفية من راحة كان من المقرر في أول الأمر أن تدوم إلى مساء الأربعاء، قبل أن يتراجع الطاقم الفني عن هذا القرار ويقرّر تأخير موعد الاستئناف من مساء الأربعاء إلى صبيحة الخميس على الساعة (11:00) في ملعب 8 ماي.
"ديلاكاسا" يتراجع عن إجراء حصة استرخائية
وكان من المقرر أيضا أن تجري التشكيلة حصة استرخائية صبيحة أمس قبل الاستفادة من الراحة، قبل أن يتراجع المدرب "ديلاكاسا" بإلحاح من اللاعبين عن إجراء الحصة ويسرّح اللاعبين مباشرة بعد نهاية مواجهة "أسفا"، على أن يكون الاستئناف صبيحة الخميس.
اللاعبون سيستفيدون من 4 أيام راحة
وبعد إعفائهم من الحصة الاسترخائية التي كانت مقرّرة صبيحة أمس وتأخير موعد الاستئناف إلى صبيحة الخميس، سيصل اللاعبون إلى راحة إجمالية تدوم ل4 أيام كاملة (الأحد، الاثنين، الثلاثاء والأربعاء)، هذا إن لم تكن هناك غيابات إضافية في حصة الخميس.
4 أيام "بزّاف" وقد تؤثّر في التحضيرات
وتبدو الراحة التي منحها الطاقم الفني للاعبين طويلة نسبيا لأن البقاء ل4 أيام دون تدريبات قد يؤثر سلبا في الإمكانات البدنية للاعبين قبيل المواجهة التي قد تلعب أمام وداد تلمسان، والموعد الإفريقي المهم الذي ينتظر الوفاق في ملعب 4 أوت بالعاصمة البوركينابية.
الرابطة لم تُشر إلى تأجيل لقاء تلمسان
ويأتي هذا في وقت لم تشر الرابطة الوطنية أمس عندما أعلنت عن البرمجة الجديدة الخاصة بنهاية الشهر الحالي وبداية الشهر الداخل، إلى أي تأجيل لمواجهة الوفاق أمام وداد تلمسان بتاريخ 29 مارس الجاري، حيث أشار موقع الرابطة إلى لعب المواجهة في موعدها المحدد.
نحو لعب المواجهة في موعدها
وبما أن الرابطة الوطنية لم تشر إلى أيّ تأجيل في البرمجة الجديدة ماعدا تأجيل مواجهة شبيبة بجاية المقررة في 2 أفريل لحساب الجولة 18 إلى تاريخ بسبب ارتباط الوفاق بإياب اللقاء الإفريقي، فإن الأمور تتجه نحو إجراء مواجهة وداد تلمسان في موعدها المحدد، رغم أنه كان هناك حديث عن تأجيل الجولة 17 ككل بسبب لقاء المنتخب الوطني.
التركيز على البطولة مطلوب
ومهما يكن يبقى على الوفاق أن يركز جيّدا على البطولة الوطنية ولا يهتم فقط بالمنافسة الإفريقية، خاصة أن الأمور ليست جيدة ومريحة فيما يخص حسابات الوفاق السطايفي الرامية إلى الحصول على لقب البطولة الوطنية لهذا الموسم، وترتيب الوفاق في الجدول.
الفارق مع الشلف يتّسع ويتوجّب الحذر
وما يجعل الوفاق مطالبا بالتركيز جيدا على البطولة الوطنية هو الفارق الذي أصبح حاليا يفصله عن الرائد جمعية الشلف، والذي وصل 5 نقاط كاملة بعد فوز الجمعية على بجاية أول أمس، وهو الفارق الذي يجعل الوفاق مطالبا بالحذر ثم الحذر لتفادي اتساعه مجدّدا.
الشلف برهنت أنها لا تُقهر في ميدانها
ويجب على الوفاق أن يركز جيدا لأن جمعية الشلف أظهرت أنها فريق محترم فعلا وأكدت قوّتها من خلال فوزها أول أمس أمام فريق قوي بحجم شبيبة بجاية، وبرهن "الشلفاوة" من جهة أخرى أنهم فريق لا يقهر على أرضية ميدانهم، وهو ما يصعّب مهمة الوفاق أكثر فأكثر.
سطيف مطالبة بضمان مواجهاتها المتأخّرة وعدم تضييع النقاط
وأمام هذه المعطيات، فإنه سيكون لزاما على الوفاق عدم تضييع أي نقطة في المواجهات المتأخرة، لأن اللقاءات المؤجلة هي الفرصة الأهم للحاق بالجمعية أو تقليص الفارق على الأقل، وأيّ خطأ في اللقاءات المؤجلة قد يعصف بأمر اللقب مبكرا مثلما حدث الموسم الماضي أثناء التنافس مع المولودية.
إمكانات الوفاق تؤهّله للتنافس على اللقب
والأكيد أن الوفاق يمكن الإمكانات اللازمة للتنافس على اللقب رغم الفارق الحالي عن الشلف، خاصة أن الوفاق بفوزه أول أمس أمام "أسفا" البوركينابي حقق الفوز الرابع في عهد المدرب "ديلاكاسا"، ووصل إلى 8 مواجهات متتالية دون هزيمة منذ مواجهة مرين في الكأس. ويبقى الوفاق نادر الانهزام هذا الموسم إذ لم يتجرّع طعم الهزيمة سوى في مواجهتي البطولة أمام شبيبة بجاية وجمعية الخروب.
.. والدفاع لثالث لقاء لا يتلقى أهدافا
وجاءت عودة الوفاق إلى المنافسة الرسمية موفقة منذ استئناف البطولة، حيث حقق 4 انتصارات وتعادلا واحدا، لكن الأبرز في هذه الحصيلة هو عدم تلقي الدفاع أي هدف منذ لقاء عنابة، حيث نجح في الحفاظ على نظافة شباكه للقاء الثالث على التوالي أول أمس، وهو ما يكشف التحسّن الكبير الذي طرأ على أداء رفقاء العيفاوي.
بداية موفقة ل "ديلاكاسا"
ويبقى المدرب "ديلاكاسا" دون هزيمة مع الوفاق لحد الآن، حيث حقق انتصارين في منافسة الكأس وانتصارا في رابطة الأبطال إضافة إلى تعادل واحد في ملعب 20 أوت أمام شباب بلوزداد، وهي الحصيلة التي تبدو موفقة إلى حدّ بعيد وتجعل من بداية "ديلاكاسا" مع الوفاق أفضل بداية، في انتظار المزيد من النتائج الإيجابية مستقبلا ليتأكد هذا الانطباع.
-------------------------------------
زعبوب أول المشاركين في المنافسة الإفريقية من الجدد
إضافة إلى تسجيله أول استدعاء مع الوفاق في المنافسة الإفريقية أول أمس، كان المغترب زعبوب على أول موعد للمشاركة في هذه المنافسة بعد دخوله بديلا ل يخلف في الشوط الثاني. وكان زعبوب أول مستقدم جديد يشارك في المنافسة الإفريقية مع الوفاق.
الإدارة تُسرّع إجراءات الحصول على الإعانات
مرّت إدارة الوفاق إلى سرعة أكبر في الإجراءات الخاصة بالاستفادة من الإعانات التي أقرّتها السلطات للفريق منذ أيام، حيث تتحرّك الإدارة في كلّ الاتجاهات لإتمام الملفات والوثائق اللازمة على مستوى البنك والخزينة العمومية، من أجل الاستفادة من الإعانات الموجهة للفريق في أقرب وقت ممكن، خاصة بعد أن خاب أمل الإدارة في إعانات أرباب العمل التي كانت تعوّل عليها لتسديد مستحقات اللاعبين، وأصبحت تنتظر إعانة السلطات للقيام بالعملية.
-------------------------------------
أواسط الوفاق يواصلون تحضيرات الكأس بجدية
يواصل أواسط الوفاق تحضيراتهم اليومية تحسبا لموعد الكأس الهام أمام جمعية وهران، لحساب الدور ربع نهائي من كأس الجمهورية. وتجري التحضيرات في ظروف جيّدة ومعنويات مرتفعة تحسبا للقاء الذي سيكون في ملعب الدار البيضاء بالعاصمة. كما سيواجه الأشبال في نفس الدور نظراءهم من اتحاد العاصمة هذا الجمعة في تيزي وزو.
اللقاء هذا الجمعة على الساعة العاشرة
وسيواجه أواسط الوفاق نظراءهم من جمعية وهران هذا الجمعة 25 مارس في ملعب الدار البيضاء بالعاصمة، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، وهو ما يعني ضرورة التنقل إلى العاصمة يوم الخميس لقضاء الليلة هناك تحسبا لموعد الجمعة.
-------------------------------------
نزع الرايات أصبح ظاهرة في مواجهات الوفاق بملعب 8 ماي
رغم قلة إقبال الجمهور السطايفي على مباريات الوفاق في ملعب 8 ماي هذا الموسم، إلا أن أنصار الوفاق رغم ذلك يصنعون الحدث من لقاء إلى آخر من خلال الخرجات المتعددة لهم والفريدة من نوعها في كل مواجهة.
قلة الجمهور وصدى الرايات
وفي وقت يعتبر إقبال الجمهور السطايفي على مواجهات الفريق في هذا الموسم قليلا، فإن ما يلفت الانتباه أكثر هو الرايات التي يصطحبها الأنصار إلى الملعب ليس لكثرة أعدادها وإنما للأصداء التي تركتها هذه الرايات من خلال المحتويات التي حملتها.
راية التضامن مع ليبيا... آخر صيحة
والمميز في رايات أنصار الوفاق أنها لا تحمل المغزى الرياضي وفقط، ولكنها تحمل معان سياسية على غرار الراية التي كانت حاضرة في مواجهة أول أمس وحملت عبارة "أنصار الوفاق ضد التدخل العسكري على ليبيا" والتي كانت آخر صيحة أنصار الوفاق.
للمرة الثانية راية لها معنى خارج الرياضة
وكان المعروف على رايات أنصار الوفاق في المواسم الماضية أنها كلها كانت عادية وتحمل شعارات رياضية لا غير، لكن الرايات الأخيرة تجاوزت الإطار الرياضي وبعد الراية الأولى التي كانت رسالة إلى السلطات في مواجهة النصرية، جاءت الراية التي علقت بمناسبة لقاء أول أمس للتعبير عن التضامن مع الشعب الليبي.
الراية الموجهة للسلطات كانت رسالة فعّالة
ويبدو أن أنصار الوفاق أصبحت لهم رسالة يريدون إيصالها عبر هذه الرايات الخارجة عن الإطار الرياضي، خاصة بعد أن وصلت الرسالة إلى السلطات المحلية جيدا من خلال الراية التي أعدها الأنصار في مواجهة النصرية بعد استقالة سرار، بدليل استجابة السلطات لمطالب الإدارة.
وراية "ليبيا" للتعبير عن إنسانية وإسلامية السطايفية
أما الراية الثانية التي كانت في مواجهة أول أمس، فقد كان الغرض منها تعبير أنصار الوفاق عن تضامنهم ومساندتهم للشعب الليبي في المحنة التي يعيشها، وكشف هذه الراية أن البعد الإنساني والإسلامي للسطايفية بحكم الدين الواحد، الانتماء العربي والمصير المشترك مع الليبيين .
هل نزع الرايات يعني خطورة مضمونها؟
ومثلما كان مصير الراية الأولى التي وجهها أنصار الوفاق للسلطات المحلية وتم نزعها من طرف الشرطة، فقد تم أيضا نزع الراية التي علقها أنصار الوفاق في مواجهة أول أمس للتضامن مع ليبيا، وهو ما أثار تساؤلات حول أسباب نزع هذه الراية خصوصا أن ما كان ظاهرا من ما كتب عليها هو "أنصار الوفاق ضد التدخل العسكري على ليبيا" ولم تظهر عبارة "الله، معمّر، ليبيا وبس" إلا عندما كان أصحاب الراية بصدد تعليقها، لكن الاحتمال الوارد هو خطورة مضمون الراية، ويبقى أيضا الطرف الذي قام بنزع الراية محل شك بأن تكون الشرطة.
-------------------------------------
وفد "أنيڤا" تنقل أمس إلى العاصمة
بعد قضائه يومين في مدينة سطيف (من سهرة الجمعة إلى صبيحة الأحد) شد الوفد البوركينابي لأسفا أنيڤا الرحال صبيحة أمس نحو العاصمة تمهيدا لرحلة العودة التي ستقوده من مطار هواري بومدين مباشرة نحو العاصمة البوركينابية "واڤادوڤو".
السبب هو ارتباطه بالرحلة الجوية لصبيحة اليوم
وفضّل الوفد البوركينابي مغادرة سطيف أمس والبقاء ليلة إضافية في الجزائر العاصمة قبل المغادرة نحو العاصمة واڤادوڤو، وهي الليلة التي قضاها أمس بأحد فنادق العاصمة استعدادا للمغادرة صبيحة اليوم نحو بوركينافاسو في رحلة جوية مباشرة.
... ويغادر اليوم في رحلة الثامنة
وبعد 3 أيام بالتمام قضاها في الجزائر سيشد الوفد البوركينابي الرحال صبيحة اليوم باتجاه العاصمة البوركينابية واڤادوڤو، وهذا على متن الرحلة الجوية التي توفرها الخطوط الجوية صبيحة اليوم على الساعة الثامنة من مطار هواري بومدين نحو بوركينافاسو مباشرة.
سيكون على موعد مع لقاءي "داربي" قبل استقبال الوفاق
ولدى عودته إلى بوركينافاسو سيكون "أسفا أنيڤا" البوركينابي على موعد مع مواجهتين ناريتين ضمن البطولة البوركينابية وكلا المواجهتين أمام فريقين محليين وتدخلان ضمن مباريات "الداربي" وسيكون اللقاء الأول لأسفا أنيڤا بعد غد الأربعاء أمام "إيتوال فيلانت" (النجم الثاقب)، قبل أن يواجه يوم 29 مارس فريق القوة العسكرية وكلا الفريقين من العاصمة واڤادوڤو، وسيلعب "أسفا أنيڤا" هذين المواجهتين قبل استقبل الوفاق في لقاء الإياب.
لديه لقاءين متأخرين
منافس الوفاق الإفريقي أسفا أنيڤا البوركينابي كان يحتل صدارة ترتيب البطولة البوركينابية منذ نهاية مرحلة الذهاب، وإضافة إلى اللقاءين المحليين اللذين ينتظرانه في 23 و29 من الشهر الحالي، فإنه يملك لقاءين متأخرين ضمن منافسة البطولة الأول من الجولة التي لعبت الأسبوع الماضي والثاني من الجولة التي لُعبت أول أمس السبت بينما كان أسفا يواجه الوفاق في سطيف.
-------------------------------------
رحلة الوفاق إلى واڤادوڤو تنطلق على الثامنة ليلا
ما زالت إدارة الوفاق تضع تاريخ 30 مارس الجاري موعدا للسفر إلى بوركينافاسو تحسبا لمواجهة الإياب أمام "أسفا أنيڤا" في العاصمة واڤادوڤو، وقد حجزت الإدارة السطايفية في رحلة الأربعاء 30 مارس على متن الخطوط الجوية وهي الرحلة التي تنطلق على الساعة الثامنة ليلا من مطار هواري بومدين باتجاه العاصمة البوركينابية التي من المرتقب أن يصلها الوفاق في الصباح الباكر من يوم الخميس 31 مارس. للإشارة، فإن لقاء الإياب أمام أسفا أنيڤا سيجري بنسبة كبيرة يوم السبت 2 أفريل.
احتمال التنقل إلى تلمسان في طائرة خاصة يتضاعف
وقبل رحلة واڤادوڤو المقررة سهرة الأربعاء 30 مارس، فإن عدم وجود مؤشرات رسمية لتأجيل مواجهة وداد تلمسان جعل فكرة التنقل في طائرة خاصة صبيحة الثلاثاء 29 مارس واردة أكثر، خصوصا أن الإدارة السطايفية تفكر في التنقل على متن الطائرة الخاصة نفسها من تلمسان مباشرة نحو العاصمة بعد نهاية مواجهة الوداد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.