الربيع المسرحي القسنطيني خلق حركة فنية متميزة قال رئيس الديوان البلدي لترقية الفنون والنشاطات الثقافية السيد حسان بليكز أن نجاح الربيع المسرحي القسنطيني يرجع لعاملين: الجمهور بالدرجة الأولى وتليه الفرق المسرحية المشاركة في هذه الطبعة الخامسة التي تركت انطباعا جيدا عما قدمته من أعمال فنية في المستوى. وأوضح السيد بليكز في تصريح للنصر عقب اسدال الستار مساء أول أمس على فعاليات الطبعة الخامسة للربيع المسرحي القسنطيني أن الفرق المدعوة لهذه الطبعة حرصت على تقديم انتاجها الجديد ماساهم بشكل كبير في استقطاب جمهور متميز ذواق للفن المسرحي، مضيفا أن الفرق التي جاءت من عدة ولايات مثل معسكر، سكيكدةباتنة، بجاية التقت حول هدف واحد هو معرفة مستواها من خلال الصدى الذي تلقاه اعمالها وسط الجمهور القسنطيني المعروف بتذوقه لأبي الفنون. وحسب ذات المتحدث فإن الطبعة السادسة التي سيبدأ التحضير لها من الآن ستكون أكثر انفتاحا على الفرق ذات التجربة الطويلة والتي تحظى بسمعة محترمة على الساحة الفنية، ولفت الانتباه الى البروز المفاجئ للجمعيات الحديثة النشأة مثل مسرح مرايا والبليري من مدينة قسنطينة التي شرفت بمشاركتها في هذه التظاهرة الحركة المسرحية الشابة ما يسمح لنا مستقبلا في توسيع مشاركة الفرق الحديثة النشأة تشجيعا لها على ما تبذله من جهد. ومن جهة أخرى أشار رئيس الديوان البلدي لترقية الفنون والنشاطات الثقافية لمدينة قسنطينة منظم هذه التظاهرة أن الطبعة القادمة ستجرى في 10 أيام وهذا ما يسمح لاستدعاء اكبر عدد من الفرق من مختلف أنحاء الوطن كما ستكرس كل طبعة لتكريم شخصية مسرحية تركت بصماتها في الحركة المسرحية الجزائرية وهذا تشجيعا على ما قدموه من اسهامات فنية، وأضاف أن هذه التظاهرة قد أضفت على عاصمة الجسور التي تستعد لاستقبال شهر العلم، أجواء ثقافية مميزة من خلال الحركة التي عرفها المسرح الجهوي الذي فتح فضاءه على مدار أسبوع للجمهور الذي تتبع بمتعة العروض المسرحية. وقال ان الفضل في كل هذا يعود للسلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية الذي يشجع مثل هذه المبادرات حيث تلقى كل مبادرة من هذا النوع الدعم والتشجيع للارتقاء بالنشاط الثقافي بهذه المدينة التي تعتبر رائدة في هذا المجال، وأخيرا ضرب موعدا في السنة القادمة ليكون هذا النشاط تقليدا يحفز الفاعلين في المجال المسرحي على التنافس الهادف للارتقاء بالانتاج المسرحي. ع.مرزوق