أبرمت مديرية التكوين المهني و التمهين بولاية بسكرة مؤخرا 14 اتفاقية تعاون مع هيئات ومصالح عمومية مختلفة، من أجل تكوين المتربصين في تخصصات الفلاحة و الصناعة و السياحة لتفعيل الشراكة الاقتصادية . و تهدف الاتفاقيات حسب مسؤولين بالمديرية، إلى ترقية التكوين في الوسط المهني داخل مختلف المؤسسات وتوسيع مجالات التكوين في التخصصات المرتبطة بالحرف والمهن، من خلال منح المتربصين فرصة الحصول على مناصب شغل في شتى القطاعات. و ذكرت المصادر من مسؤولي القطاع أن الاتفاقيات التي شملت قطاعات الصناعة، الفلاحة السياحة والتجهيزات العمومية وغيرها، تسمح للمنخرطين في برنامج التكوين بتطوير وتأهيل المتربصين في تخصصات تتماشي وسوق الشغل المحلي والوطني، إلى جانب تعزيز القدرات والمؤهلات المهنية للمتربصين بالمؤسسات الاقتصادية و غيرها، من خلال وضع إطار تنظيمي يمكن مئات الشباب من الالتحاق بالمؤسسات في قطاعات مختلفة للتكوين عن طريق التمهين. كما تتوخى المديرية حسب مسؤوليها تحسين الكفاءات وتغطية احتياجات المتكونين بعد تمكينهم من اكتساب مهن تؤهلهم للحصول على مناصب عمل أو الاستفادة من أجهزة دعم الدولة. وتبقى شعب الفلاحة، البناء والترصيص من أبرز التخصصات التي تتوفر عليها مراكز التكوين بالولاية، التي شهدت إنجاز عدد من المشاريع من شأنها تدعيم هياكل القطاع و رفع قدرة استيعابه، بالموازاة مع استحداث تخصصات جديدة تتماشى و سوق الشغل بالنظر إلى كثرة الإقبال عليها. ع.بوسنة 05 ملايير لإعادة الاعتبار لشبكة المياه بأولاد جلال خصصت السلطات المحلية لبلدية أولاد جلال غلافا ماليا قدره 05 ملايير سنتيم، لتمويل أشغال تجديد وإعادة تأهيل شبكتي التموين بالمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي. العملية تندرج في إطار برنامج مخطط التنمية المحلية الخاص بالتهيئة الحضرية المسطر لمختلف أحياء المدينة، حسب مسؤولين محليين، ذكروا أن المدينة تحصي عشرات النقاط السوداء نتيجة قدم الشبكتين التي كانت سببا في ظاهرة تسربات المياه عبر شبكات التموين بالمياه الصالحة للشرب، وانتشار البقع المائية التي تشوه الإطار العام للأحياء السكنية وتتسبب في تدهور وضعية الطرقات بدرجات مختلفة. ذات المشروع الهام سيساهم بالدرجة الأولى في الحماية من اختلاط المياه وكذا المحيط من خطر تسربات المياه و يضمن سيولة عادية لمجاري مياه الصرف الصحي إلى جانب الرفع من نسبة التموين بالمياه الصالحة للشرب، في ظل الأزمة الخانقة التي تعانيها عدد من الأحياء السكنية منذ سنوات طويلة. يذكر أن عمليات التجديد الخاصة بالشبكات المختلفة التي باشرتها ذات السلطات منذ عدة أشهر، ستشمل عدد من الأحياء قبل الشروع في عمليات التهيئة الحضرية، التي سجل تنفيذها منذ أسابيع، تنفيذا للبرنامج المسطر الذي رصد له غلاف مالي قدره 55 مليار سنتيم، للتقليل من الأضرار الناجمة عن عمليات الحفر المختلفة.