بلغ عدد المتربصين بقطاع التكوين المهني والتمهين بولاية الشلف خلال السنة الجارية 14.163 متربص في مختلف الأنماط والصيغ، حسبما علم يوم الإثنين من مدير القطاع بالولاية عابد بشيخ. وأوضح بشيخ أن هذا التكوين يشمل ثلاثة أنماط تتراوح مدة التكوين بها من ستة إلى 36 شهرا، وهي التكوين الإقامي ب5121 متربص من بينهم 1584 متربصة، والتكوين عن طريق التمهين ويشمل 6085 متربص من بينهم 2109 متربصة، والتكوين عن بعد ويشمل 677 متربص من بينهم 251 متربصة. أما التكوين وفق الصيغ -يقول ذات المسؤول- فهو تكوين تأهيلي ويخص 2281 متربص من بينهم 158 متربصة. وأفاد نفس المصدر في هذا السياق بأن قطاع التكوين بالولاية يتوفر على 24 مؤسسة منتشرة عبر 22 بلدية، منها 21 مركزا للتكوين المهني والتمهين ومعهد وطني متخصص في التكوين يضاف إليها 05 مؤسسات خاصة في التكوين بقدرة استيعاب تقدر ب240 مقعد بيداغوجي. أما بشأن آفاق تطور القطاع خلال سنة 2015، ذكر السيد بشيخ أنه وفي إطار برنامج دعم النمو الإقتصادي فقد سجلت 19 عملية لفائدة القطاع بغلاف مالي فاق 3337 مليون دج،وتشمل العملية إنجاز العديد من مراكز التكوين المهني والمعاهد المتخصصة في التكوين المهني في العديد من التخصصات كالسياحة والفندقة والمياه والبيئة والفلاحة والبناء والميكانيك وغيرها. وبإنجاز مختلف هذه المشاريع، فإن القطاع سيتعزز بقدرات استقبال جديدة تقدر ب3400 مقعد بيداغوجي لترتفع القدرة الإجمالية للاستقبال إلى 10.100 مقعد بيداغوجي. للإشارة، يفوق عدد المؤطرين المشرفين على التكوين بالقطاع 397 مؤطر دائم، فيما بلغ عدد المتخرجين من قطاع التكوين المهني خلال العام الجاري 4282 متخرج منهم 1716 فتاة.