يعيش محيط مولودية باتنة حالة من الغليان والتذمر، بعد أن رهن الفريق حظوظه في البقاء ودخوله غرفة الإنعاش، ما أدى إلى إعلان المدرب كريم زاوي عن استقالته في أعقاب الخسارة الأخيرة في شلغوم العيد وما أفرزته من خيبة أمل كبيرة.الأنصار الذين فقدوا الأمل في إفلات البوبية من شبح السقوط بفعل تأخرها عن الركب، هددوا بصب جام غضبهم على اللاعبين خلال حصة الاستئناف، رغم تفاؤل الإدارة بإمكانية حدوث معجزة وإنقاذ الفريق، محملين المكتب المسير السابق برئاسة عزيز محمدي كامل مسؤولية الوضع الذي آل إليه الفريق، فيما قرر الطاقم الفني إجراء الحصص التدريبية دون حضور الجمهور لتفادي الاحتكاك مع المشجعين، والحفاظ على التركيز تحسبا للخرجات المتبقية. من جهة أخرى نفى الرئيس عز الدين زعطوط أن تكون حافلة الفريق قد تعرضت إلى الحرق، موضحا للنصر بأنه يتفهم غضب الأنصار الذين يتوافدون دوما على مقر الفريق للاستفسار حول أوضاعه، والتعبير عن قلقهم المتزايد حيال تدهور أحواله، لكن دون أن تصل الأمور إلى حد الاعتداءات الجسدية على الأشخاص واستعمال العنف على حد تعبيره.