عبر أنصار مولودية باتنة عن قلقهم المتزايد إزاء الوضع المتردي للفريق، معتبرين هزيمة فيلاج موسى بمثابة إنذار حقيقي لمغادرة قسم الهواة، بالنظر لحالة الإفلاس والمرتبة ما قبل الأخيرة في سلم الترتيب، بغض النظر عن عجز اللاعبين على الانتفاضة والخروج من منطقة الشك والخوف.أنصار البوبية الذين تجمعوا أمس الأول أمام مقر النادي، لم يتوانوا في دق ناقوس الخطر، والمطالبة بالإسراع في التكفل بشكل جدي وفعال بانشغالات واحتياجات الفريق لإنقاذه من السقوط.يحدث هذا تزامنا مع تكثيف لجنة التسيير المؤقتة من مساعيها، لتوفير شروط العمل للطاقم الفني والمناخ الملائم للاعبين.وفي هذا الصدد قام الديركتوار عشية تنقل المولودية إلى جيجل، بتسوية جزء من المستحقات العالقة للاعبين، حيث تسلم كل واحد منهم مبلغ 10 ملايين سنتيم، لكن هذه المبادرة لم يكن لها الصدى الإيجابي، نظرا لخيبة الأمل والانهيار التام للفريق في الشوط الثاني، ما أفرز موجة من الغضب، وجعل الشارع الرياضي المحلي يعيش حالة من الغليان، بعد دخول البوبية غرفة الإنعاش. قلق الأنصار وتخوفهم من ركوب البوبية قطار النزول إلى قسم ما بين الجهات، قابله تفاؤل المدرب جمال بن جاب الله، وإصراره على رفع التحدي، حيث دعا إلى ضرورة وضع الثقة في اللاعبين الشبان، مشيرا إلى أن 14 مقابلة ما زالت في البرنامج، وهي فرصة لتدارك التأخر، وتحقيق نتائج من شأنها أن تساعد الفريق على الإفلات من شبح السقوط. ويرى بن جاب الله أن مساهمة الجميع ضرورية، فيما شدد على أهمية المراهنة على ورقة التحفيزات المالية، ومن وراء ذلك القيام بتسوية ما تبقى من المستحقات لرمي الكرة إلى معسكر اللاعبين ووضعهم أمام مسؤولياتهم.