أكد أمس رئيس اتحاد الحراش محمد العايب، أنه مازالت هناك بعض الإجراءات الإدارية التي تحول دون عودته الرسمية إلى رئاسة نادي الضاحية، بعد أن اختير من قبل الجمعية العامة الاستثنائية للنادي أول أمس عقب سحب الثقة من الرئيس السابق عبد القادر مانع.وأوضح محمد العايب بأنه ينتظر أن يستكمل المحضر القضائي الإجراءات القانونية والمتمثلة في إعداد محضر الجمعية العامة، وبعدها يقوم بتسليمه للموثق. عودة العايب تأتي بعد أن أصبح الرئيس السابق مانع لا يحظى بالإجماع من قبل الأسرة الحراشية، في ظل الأزمة التي يعرفها الفريق هذا الموسم، والذي يعيش على وقع الصراعات الداخلية والانقسامات داخل المكتب المسير، إلى جانب عدم تلقي اللاعبين لمستحقاتهم المالية، ما دفع باللاعبين مقاطعة التدريبات للمطالبة بتسويتها كما دخل المدرب بوعلام شارف في صراع مع عبد القادر مانع قاطع على إثره التدريبات. وخاض رفقاء بوقاش المبارتين السابقتين دون مدرب، والذي أشارت بعض المصادر بأن الرئيس السابق قد أقاله من منصبه، فيما تتحدث أخرى على أن الرئيس الجديد- القديم بإمكانه إقناع شارف بالعودة لمزاولة مهامه، لإنهاء الموسم والشروع في التحضير للموسم القادم. عودة الرئيس العايب إلى اتحاد الحراش، من شأنه أن يقلل من الأزمة المتعددة الأوجه التي يعيش على وقعها الفريق، سيما وأنه على دراية تامة بما يحدث داخل البيت، ويساعده الفريق على العودة على للسكة السليمة.