أكد محمد العايب، أن عودته لرئاسة اتحاد الحراش الناشط في الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم «لم تترسم بعد» ولا يمكنه الحديث عن ذلك قبل المرور على كل الإجراءات الإدارية المعمول بها. قال العايب في تصريح «عقدت أول أمس الاثنين جمعية عامة إستثنائية قرر خلالها الأعضاء سحب الثقة من الرئيس السابق. هناك إجراءات إدارية يجب القيام بها قبل عودتي الرسمية للنادي». وكان أعضاء الجمعية العامة قد سحبوا الثقة من عبد القادر مانع الذي خلف العايب الصائفة الماضية. وبهذا الخصوص أضاف العايب: «سيقوم المحضر القضائي بتحرير تقرير عن أشغال الجمعية الاستثنائية وسيقدمه للموثق لكي تتضح الأمور». إتحاد الحراش الذي كان يعتبر مثالا يقتدى به في الاستقرار على المستويين الاداري و الفني أصبح عرضة لمشاكل عديدة أثرت على المردود العام للفريق الذي يتواجد في مؤخرة الترتيب برصيد 36 نقطة قبل ثلاث جولات من إختتام البطولة. من جهته، قرر مدرب الفريق بوعلام شارف مقاطعة الفريق بعد دخوله في صراع مع الرئيس مانع، قبل أن الأخير إقالته الجمعة الفارطة.