بدوي يؤكد عزم الدولة على تجسيد الإدارة والحكومة الإلكترونية أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، أمس الثلاثاء، عزم الدولة على تجسيد الإدارة والحكومة الإلكترونية. وقال بدوي لدى إطلاعه على الخدمات بالمصلحة البيومترية ببلدية تندوف في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى هذه الولاية، أن الدولة عازمة على رفع التحدي وتجسيد إدارة وحكومة إلكترونية وذلك في إطار البرنامج الواسع لعصرنة الإدارة الجزائرية. وذكر الوزير أن هذه المصلحة الإدارية بهذه الجماعة المحلية وعلى الرغم من بعض الصعوبات التي تواجهها فإن الخدمات بها تسير نحو الأفضل تدريجيا.وقامت هذه المصلحة منذ إنشائها نهاية ديسمبر 2015 باستصدار ما يقرب من 1.500 بطاقة رمادية حسب الشروحات المقدمة للوفد الوزاري.كما أعلن الوزير بالمناسبة، أنه سيتم تدعيم حظيرتي بلديتي أم العسل وتندوف حيث ستخصص لهما حصة معتبرة من السيارات والشاحنات والآليات.وأشرف بدوي أيضا على تدشين المركز الثقافي الإسلامي بحي «النهضة» بعاصمة الولاية الذي أنجز بمبلغ 69 مليون دج ويتوفر على قاعة محاضرات (132 مقعد) وقاعة للتدريس ومكتبة ومخبر للتصوير وقاعة توثيق ومرافق إدارية أخرى حسب البطاقة التقنية للمشروع.وبذات الهيكل إستمع الوزير لعرض شامل حول مشروع منجم غار الجبيلات الذي يتوفر على ثروة هامة من الحديد تقدر ب 3 مليار طن.وأكد في هذا الخصوص إلتزام رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لتوفير كل الشروط لإنجاح هذا المشروع الذي وصفه ب»الإستراتيجي بامتياز» بالنسبة لمستقبل الجزائر في مجال مناجم الحديد والذي سيوفر 5.000 منصب شغل، مشيرا بأن تجسيده سيحقق وثبة إقتصادية هامة في منطقة الجنوب الغربي للوطن.كما وضع الوزير حيز الخدمة شبكة توزيع غاز المدينة بمجمع 632 سكن بحي «المستقبل» بتكلفة مالية إجمالية تتجاوز 66 مليون دج و بطول شبكة 26ر11 كلم وبعدد 648 وصلة حسب البطاقة التقنية للمشروع.من جهة أخرى، أكد نور الدين بدوي على ضرورة التفكير لإنشاء محيطات فلاحية جديدة بما يسمح بالنهوض بقطاع الفلاحة بهذه الولاية الحدودية . وأوضح الوزير لدى معاينته لنشاط مستثمرة فلاحية تقع بمنطقة واد مهية في إطارالزيارة الميدانية التي شرع فيها إلى هذه الولاية أنه ينبغي التفكير لإنشاء محيطات جديدة بما يسمح بالنهوض بقطاع الفلاحة بهذه الولاية الحدودية، مؤكدا عزم الدولة على ضمان المرافقة لتحقيق هذا المسعى .وفي نفس السياق، أكد بدوي أن الدولة تعمل جاهدة من أجل إيجاد حل لمشكل المياه المطروح بالمنطقة على شرط - كما أضاف - توفر اليد العاملة المؤهلة التي من شأنها أن تساهم في النهوض بالنشاط الفلاحي بهذه الولاية.وبالمناسبة جدّد وزير الداخلية والجماعات المحلية، تأكيده على ضرورة أن تبنى الإستراتيجيات على المستوى المحلي وفق خصوصيات وثروات كل منطقة، مؤكدا أن التوجه الآن يرتكز على لا مركزية اتخاذ القرار .