أكد والي قسنطينة، أول أمس، أن آجال دراسة ملفات الاستفادة من العقار الصناعي و منح الموافقة عليها لن تستغرق أكثر من أسبوع، كما كشف عن توزيع 150 قطعة أرضية مؤخرا، على مستثمرين بحظيرة سيدي الرمان الواقعة بين علي منجلي و عين سمارة. حسين واضح و خلال خرجته بمناسبة الاحتفالات المخلدة ليوم الطالب المصادف ل19 ماي من كل سنة، و في رده عن سؤال للصحافة حول انشغالات أصحاب المؤسسات المصغرة المتعلقة بتخصيص مساحات لتطوير و توسيع الاستثمارات، ذكّر باستفادة الولاية من 3 حظائر صناعية كبرى و مشاريع توسيع حظيرتين أخريين، و كذا إعادة تأهيل مناطق النشاطات المتوزعة على مستوى الولاية، حيث دعا كل الراغبين في إنشاء مؤسسات و الاستفادة من عقارات صناعية، إلى التقرب من الأمانة العامة، أين توضع تحت تصرفهم كل المصالح و المجهودات بهذا الخصوص، و ذلك من خلال التكفل بانشغالاتهم، على أن تتم دراسة ملفات الاستثمار و منح الموافقة في ظرف أسبوع فقط، على حد قوله. و أشار الوالي في هذا الإطار إلى توفر العقار الموجه للاستثمار، و أضاف أن الولاية في ارتياح من هذا الجانب خلال الفترة الحالية، في انتظار جاهزية حظيرتين إحداهما بعين عبيد و توسعة أخرى بكل من ابن زياد، ديدوش مراد و ابن باديس، حيث أكد الوالي أن كل الطلبات لن ترفض و سيتم التكفل بها من خلال منح الاستفادات، لكن بشرط تقديم ضمانات بالاستثمار الجاد و ليس الاستفادة من قطع أرضية يُعاد بيعها لأشخاص آخرين حسب الوالي، مشيرا إلى أن هناك رقابة لما بعد الاستغلال من طرف المصالح الولائية. و ذكر الوالي في تصريحه، أن المصالح المعنية شرعت مؤخرا في توزيع 150 استفادة من قطع أرضية على مستوى حظيرة سيدي الرمان الواقعة بين المدينة الجديدة علي منجلي و عين اسمارة، في انتظار استكمال الأشغال الخاصة بتهيئتها، مشيرا إلى أن ذلك لا يمنع المستفيدين من الانطلاق في المشاريع، خاصة أن الوكالة الوطنية للوساطة و الضبط العقاري "آنيراف"، تتولى مرافقة المستثمرين المعنيين فيما يتعلق بتنصيبهم بالأوعية العقارية. تجدر الإشارة إلى أن إحياء يوم الطالب انطلق بالترحم على أرواح الطلبة الشهداء بمقبرة الكيلومتر السابع بطريق عين اسمارة، كما قام الوالي بعدها بالإشراف على افتتاح الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني بدار الثقافة مالك حداد، و إعطاء إشارة انطلاق سباق نصف الماراطون الوطني الجامعي بجامعة عبد الحميد مهري بعلي منجلي، إضافة إلى حضور محاضرة حول أحداث 19 ماي 1956 قدمها المجاهد و رئيس الحكومة الأسبق رضا مالك بقاعة المحاضرات، لتختتم خرجة الوالي بافتتاح الصالون السادس للشغل بساحة أحمد باي وسط المدينة.