مصالح الدّرك تحبط محاولة ترويج قنطار من الكيف المعالج كشفت أمس مصادر موثوقة ل"النصر" أن مصالح فصيلة الأبحاث والتحريات بالمجموعة الولائية للدرك الوطني بأم البواقي بالتنسيق مع أفراد كتيبة الدرك بدائرة عين مليلة تمكنت خلال الساعات القليلة المنقضية من إحباط محاولة ترويج كميات معتبرة من سموم المخدرات وهي الكمية التي قاربت كميتها القنطار من الكيف المعالج. مصادرنا التي أوردت الخبر أشارت بأن العملية النوعية تمت بناء على معلومات مؤكدة وردت أفراد فصيلة الأبحاث والتحريات مفادها أن بطالا في العقد الثالث من العمر بصدد ترويج كميات معتبرة من الكيف المعالج بالجملة وبالتقسيط وسط شبان دوائر وبلديات ولاية أم البواقي لتنطلق فورها المصالح المعنية بالتنسيق مع وحدات مجموعة الدرك على مستوى كتيبة عين مليلة وتنصب كمينا محكما للإيقاع بالمعني القاطن على مستوى إحدى الفيلات الفاخرة الموجودة وسط المدينة وهو الكمين الذي مكن بعد تفتيش المنزل بحسب المعطيات الأولية المتوفرة بحوزتنا من حجز واسترجاع قرابة ال89.95 كلغ من الكيف المعالج. وهي الكمية التي عثر عليها داخل أكياس ومعدة للترويج ليتم استرجاعها وحجزها وتوقيف صاحبها البالغ من العمر 30 سنة وإحالته على التحقيق الأمني، فيما لا تزال التحريات متواصلة للوصول إلى العدد الكلي للشبكة التي يرجح امتداد نشاطها حتى ولايات شرقية مجاورة على غرار ميلة وباتنة وقسنطينة. و نشير أن مصالح الدرك تمكنت قبل أيام قليلة من تفكيك شبكتين من 7 أفراد تنشطان محليا على مستوى دائرتي عين فكرون وعين مليلة وعاصمة الولاية وتم حجز واسترجاع 5.5 كلغ من الكيف المعالج وتبقى القضية بمعطياتها الأولية للمتابعة. أحمد ذيب